كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح)).]]
(205)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم في يوم الثلاثاء خامس عشرين ذي قعدة سنة إحد[ى] وأربعين وثمانمئة، حدثنا سيدنا، ومولانا، شيخ الإسلام، المشار إليه إملاء من حفظه كعادته وأنا أسمع:
قوله: (وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما بالإسناد الصحيح عن علي رضي الله عنه .. .. إلى آخره).
قرأت على فاطمة بنت محمد التنوخية بدمشق، عن أبي الفضل بن أبي طاهر الحاكم، أنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو جعفر الصيدلاني، أنا محمود بن إسماعيل، أنا أبو بكر بن شاذان، أنا أبو بكر القباب، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم (ح).
وبالسند الماضي مراراً إلى الطبراني في الدعاء، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قالا: ثنا الفضل بن سهل، ثنا أبو الجواب أحوص بن جواب، ثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن الحارث، وأبي ميسرة، كلاهما عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه: ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات كلها من شر ما أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك؛ ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك)).

الصفحة 384