كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

والطبراني في الدعاء.
من طريق سعيد، ولكن لا يقدح ذلك في صحة السند حتى لو أبهم الصحابي.
وفي قول الشيخ: بأسانيد نظر، فإنه ليس له في أبي داود وابن ماجه إلا سند حماد إلى منتهاه، والله أعلم.
[[وروينا في سنن أبي داود، بإسناد لم يضعفه، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده. ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك)).
وروينا في سنن أبي داود، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت! إني أسمعك تدعو كل غداة: ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت)) تعيدها حين تصبح ثلاثاً، وثلاثاً حين تمسي، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أحب أن أستن بسنته.]]

الصفحة 387