كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

(206)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أحسن العاقبة بمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم.
حدثنا شيخنا، شيخ الإسلام، المشار إليه إملاء من حفظه على عادته في يوم الثلاثاء ثاني ذي حجة الحرام ختام عام إحد[ى] وأربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
قوله: (وروينا في سنن أبي داود بإسناد لم يضعفه عن أبي مالك الأشعري .. .. إلى آخره).
قرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية، عن محمد بن عبد الحميد، أنا إسماعيل بن أبي العز، قال: أتنا فاطمة بنت أبي الحسن، قالت: أتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أنا أبو بكر بن عبد الله التاجر، قال: أنا أبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير، ثنا هاشم -يعني ابن مرثد بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة-، ثنا محمد بن إسماعيل -يعني ابن عياش-، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أصبح أحدكم فليقل أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم [إني] أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه وشر ما قبله وشر ما بعده، وإذا أمسى فليقل مثل ذلك)).
هذا حديث غريب، أخرجه أبو داود عن محمد بن عوف عن محمد بن إسماعيل بن عياش.
فوقع لنا بدلاً عالياً بدرجتين.

الصفحة 388