كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وقرأته عالياً على أم يوسف الصالحية بها، عن يحيى بن محمد بن سعد، عن أبي صادق، أنا عبد الله بن رفاعة، أنا أبو الحسن الخلعي، أنا عبد الرحمن بن عمر، ثنا محمد بن أحمد بن أبي الأصبغ، ثنا مقدام بن داود، ثنا حبيب بن أبي حبيب، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فسمعته دعا بهذا الدعاء: ((اللهم إني أصبحت منك في نعمةٍ وعافيةٍ فأتم علي نعمتك وعافيتك، وارزقني شكرك، اللهم بنورك اهتديت، وبفضلك استغنيت، وبنعمتك أصبحت وأمسيت)).
هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه بهذا اللفظ، ورواته موثقون إلا حبيب بن أبي حبيب، فإنه متروك، ورماه بعضهم بالكذب، وهو المعروف بكاتب مالك، ورجال الإسناد الأول مني إليه بصريون، ومنه إلى منتهاه مدنيون.
قوله: (وروينا في كتاب الترمذي وابن السني عن الزبير .. .. إلى آخره).
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، أنا أبو العباس بن الشحنة، أنا عبد الله بن عمر البغدادي، أنا عبد الأول بن عيسى، أنا أبو الحسن الداودي، أنا أبو محمد السرخسي، أنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد بن حميد، ثنا ابن أبي شيبة -يعني أبا بكر- ثنا ابن نمير -هو عبد الله- وزيد بن الحباب، قالا: حدثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي حكيم مولى الزبير، عن الزبير رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من صباحٍ يصبح فيه العباد إلا مناد ينادي سبحوا الملك القدوس)).
هذا حديث غريب، أخرجه الترمذي عن سفيان بن وكيع عن

الصفحة 413