كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

قوله: (وروينا في كتاب ابن السني عن طلق بن حبيب .. .. إلى آخره).
قرأت على شيخ الإسلام الإمام أبي الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله، عن أبي الحرم بن أبي الفتح قراءة عليه، أنا أحمد بن حمدان، أنا ياقوت بن عبد الله الغراش [الفراش] في كتابه، أنا إسماعيل بن الأشعث، أنا أبو الحسين البزار، أنا أبو القاسم بن حبابة، ثنا أبو القاسم البغوي (ح).
وبالسند الماضي قريباً إلى الطبراني في الدعاء ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قالا: ثنا هدبة بن خالد، ثنا الأغلب بن تميم ثنا الحجاج بن فرافصة عن طلق بن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك، فقال: ما احترق بيتي، ثم جاء آخر فقال: اتبعت النار، فلما انتهت إلى بيتك طفئت، فقال: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، فقال رجل: يا أبا الدرداء ما أدري أي كلاميك أعجب، قولك: ما احترق بيتي، أو قولك: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل؟ قال: ذاك كلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قالهن حين يصبح لم تصبه مصيبةٌ حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي، لم تصبه مصيبةٌ حتى يصبح: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٌ، وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابةٍ أنت آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراطٍ مستقيمٍ)).
هذا حديث غريب، أخرجه ابن السني عن البغوي على الموافقة.
وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أحمد بن محمد بن غالب

الصفحة 425