كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

عن هدبة بن خالد.
والحجاج بن فرافصة بصري عابد قال يحيى بن معين: لا بأس به.
وأبوه بضم الفاء وتخفيف الراء وبعد الألف فاء أخرى مكسورة بعدها مهملة.
والأغلب الراوي عنه ضعيف جداً، قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، والله أعلم.
[[ورواه من طريق آخر، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقل عن أبي الدرداء، وفيه: أنه تكرر مجيء الرجل إليه يقول: أدرك دارك فقد احترقت وهو يقول: ما احترقت لأني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قال حين يصبح هذه الكلمات -وذكر هذه الكلمات- لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه)) وقد قلتها اليوم، ثم قال: انهضوا بنا، فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى داره وقد احترق ما حولها، ولم يصبها شيء.
باب: ما يقال في صبيحة الجمعة
وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث

الصفحة 426