كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وأما حديث ابن عمر فأخرجه أحمد والنسائي من رواية واسع بن حبان عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الله أكبر)) كل ما وضع وكل ما رفع.
وأما حديث أبي مالك الأشعري فأخرجه أحمد عنه أنه جمع قومه فصلى بهم الظهر فكبر فقرأ، ثم كبر فركع، ثم كبر فخر ساجداً، ثم كبر فرفع، وذكر الحديث.
وقال: إنها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما حديث أبي موسى الأشعرى فأخرجه ابن ماجه عنه بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض، ورفع، وقيام، وقعود.
وأخرج البزار من روايته أنه قال: لقد صلى بنا علي بن أبي طالب صلاة كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يكبر إذا ركع، وإذا سجد، وإذا رفع، فذكر الحديث.
وأسانيد هذه الطرق كلها حسان.
وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه البخاري ومسلم من رواية مطرف بن عبد الله قال: صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب، فكان إذا ركع كبر، وإذا سجد كبر، فلما انصرف أخذ بيدي عمران بن حصين، فقال: لقد صلى بنا هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما حديث وائل بن حجر:

الصفحة 55