كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

أخرجه مسلم عن محمد بن رافع.
فوقع لنا موافقة عالية.
ويستفاد من هذه الرواية المراد بالقرآن في الآية التي قبلها، ومعنى يتأوله: يخص عمومه ببعض الأحوال.
وقد جاء في رواية أخرى ما يدل أيضاً على عدم التخصيص بحال الصلاة.
وبه إلى أبي نعيم في المستخرج، ثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو العباس الهروي، ثنا محمد المثني، ثنا عبد الأعلى -هو ابن عبد الأعلى- عن داود -هو ابن أبي هند- عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته من قوله: ((سبحان ربي وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه)) فسئل فقال: ((أخبرني ربي أن سأرى علامةً في أمتي {إذا جاء نصر الله والفتح} إلى آخر السورة، أكثر من قول ذلك فقد رأيتها)).
أخرجه مسلم عن محمد بن المثنى.
فوقع لنا موافقة عالية.
قوله: (وثبت في صحيح مسلم عن علي .. .. إلى آخره).
وبه إلى الطبراني، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، [وأبو غسان مالك بن إسماعيل، قالا]: ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون -هو يعقوب- عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: ((اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي)).

الصفحة 70