ابن راهويه أنا عبد الرزاق بسنده المذكور ولم يسق لفظه، بل قال مثله: يعني: رواية سعيد بن أبي عروبة، فما أدري أوقع كذلك في رواية إسحاق، أو تجوز السراج.
قوله: (وروينا عن عوف بن مالك .. .. ) إلى آخره.
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي، أنا أيوب بن نعمة النابلسي، أنا إسماعيل بن أحمد العراقي، عن أبي المحاسن القومساني، أنا عبد الرحمن بن حمد، أنا أحمد بن الحسين القاضي، أنا أحمد بن محمد بن إسحاق الحافظ، أنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب، أنا هارون بن عبد الله، ثنا الحسن بن سوار، ثنا الليث بن سعد، ثنا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، أنه سمع عاصم بن حميد يقول: سمعت عوف بن مالك رضي الله عنه يقول: قمت مع النبي صلى الله عليه وسلم فبدأ فاستاك وتوضأ ثم قام فصلى فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم ركع فمكث راكعاً بقدر قيامه يقول في ركوعه: ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) ثم سجد بقدر ركوعه يقول في سجوده مثل ذلك.
هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن الحسن بن سوار على الموافقة مع الاستواء، ولكنه لم يقع في رواية ابن المذهب مع جميع مسند عوف بن مالك من مسند أحمد؛ فلذلك لم أخرجه من طريقه.
وقد وقع لي من وجه آخر أعلى من هذا بدرجتين.
وبالسند الماضي إلى الطبراني في الدعاء، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح، فذكره مختصراً، مقتصراً على