الذكر المذكور. [المشهور].
أخرجه الترمذي في الشمائل عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن صالح.
فوافقناه في شيخ شيخه بعلو درجتين. وأخرجه أبو داود من رواية عبد الله بن وهب، عن معاوية بن صالح، وأخرجه النسائي من وجه آخر عن الليث، وساقاه بتمامه.
وقول الشيخ: هذا حديث صحيح، رواه أبو داود والنسائي في سننهما والترمذي في الشمائل بأسانيد صحيحة، فيه نظر من وجهين:
أحدهما: الحكم بالصحة، فإن عاصم بن حميد ليس من رجال الصحيح، وهو صدوق مقل.
الثاني: أنه ليس له في هذه الكتب الثلاثة طريق إلا هذه، فمداره عندهم على معاوية بن صالح بالسند المذكور فليس ثم أسانيد صحيحة بل ولا دونها، ومعاوية بن صالح -وإن كان من رجال مسلم- مختلف فيه، فغاية ما يوصف به أن يعد ما ينفرد به حسناً، وتعدد الطرق إليه لا يستلزم مع تفرده تعدد الأسانيد للحديث بغير تقييد به، والعلم عند الله.
قوله: (وروينا في صحيح مسلم عن ابن عباس .. .. ) إلى آخره.
قلت: هو طرف من حديث سأذكره بتمامه قريباً حسب ذكره المصنف تاماً إن شاء الله تعالى.
آخر المجلس التاسع والعشرين بعد المئة من التخريج وهو التاسع بعد الخمسمئة من الأمالي المصرية.