كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

بصالحية دمشق، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الزراد إجازة إن لم يكن سماعاً، أنا الحافظ أبو علي البكري، أنا أبو روح عبد المعز بن محمد البزاز، أنا أبو القاسم المستملي، أنا أبو سعد المقرئ، أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن أبي بكر، ثنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن حجر (ح).
وبالسند الماضي قريباً إلى الدارمي، ثنا يحيى بن حسان، قالا: جميعاً ثنا إسماعيل بن جعفر، وسفيان بن عيينة، كلاهما عن سليمان بن سحيم (ح).
وبالسند الماضي آنفاً إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، أخبرني سليمان بن سحيم، ولم أحفظ عنه غيره، سمعته من إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه عبد الله بن معبد بن عباس، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: ((أيها الناس! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ وأنا راكعٌ أو ساجدٌ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)).
هذا لفظ أحمد ورواية الآخرين أخصر منه.
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور وأبي خيثمة زهير بن حرب.
وأخرجه أبو داود عن مسدد أربعتهم عن سفيان بن عيينة.

الصفحة 78