قلت: لم أره في الصحيحين بالواو إلا فيما ذكرت من حديث أبي هريرة مع الاختلاف، ووقع فيهما من حديث أنس.
وبه إلى أبي نعيم في المستخرج، ثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح).
وبه إلى أبي نعيم، ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، واللفظ له، قالا: ثنا سفيان بن عيينة (ح).
وقرأ عالياً على أبي محمد الصردي، وعلى أبي علي المهدوي، كلاهما عن علي بن عمر الخلاطي سماعاً، أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي، أنا جدي لأمي الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا مكي بن منصور، أنا أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا زكريا بن يحيى، ثنا سفيان، ثنا الزهري، قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعداً، فلما فرغ قال: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد، وإذا ما صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين)).
هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن علي بن المديني وأبي نعيم.
وأخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة ويحيى بن يحيى وقتيبة وعمرو بن محمد الناقد وأبي خيثمة زهير بن حرب وأبي كريب.
وأخرجه النسائي عن هناد بن السري. وابن ماجه عن هشام بن عمار