كلهم عن سفيان بن عيينة.
فوقع لنا موافقة عالية لمسلم في أبي بكر بن أبي شيبة، وبدلاً عالياً بدرجتين على طريقه بالنسبة للرواية الثانية، وبدرجة بالنسبة لرواية البخاري. ووقع في رواية أكثرهم بغير واو كما ذكرت، وفي رواية الصحيحين بالواو، وكذا عند أحمد عن سفيان.
ووافقناه فيه بعلو أيضاً.
ووقع بالواو أيضاً في حديث رفاعة بن رافع عند البخاري كما سيأتي، لكنه ليس من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم. ووقع من لفظه بغير واو.
وفي حديث أبي سعيد وعلي وابن أبي أوفى وابن عباس، وكلها في مسلم كما ذكره المصنف بعد هذا.
وقد اختلف في تخريج الواو، فقيل: هي عاطفة على شيء محذوف، وعلى ذلك اقتصر ابن دقيق العيد، وقيل: هي حالية وبذلك جزم ابن الأثير في النهاية، وقيل هي زائدة وهي مقتضى قول المصنف أن كلاً منهما حسن، ويحتمل أنه كان لا يرى زائدة والعلم عند الله سبحانه وتعالى.
آخر المجلس الحادي والثلاثين بعد المئة من تخريج أحاديث الأذكار، وهو الحادي عشر بعد الخمسمئة من الأمالي المصرية بالخانقاة البيبرسية.
[[وروينا في صحيح مسلم، عن علي، وابن أبي أوفى رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال: ((سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد)).