كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

الطويل يقول فيه: ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) ثم قال في سجوده مثل ذلك.
وروينا في كتب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وإذا سجد -أي أحدكم- فليقل: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً، وذلك أدناه)).
وروينا في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها قالت: تفقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فتجسست، فإذا هو راكع أو ساجد يقول: ((سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت))، وفي رواية في مسلم: فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: ((اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)).]]
(134)
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم حدثنا فقال:
قوله: (باب أذكار السجود).
ذكر فيه حديث حذيفة رضي الله عنه، وقد تقدم تخريجه في أذكار الركوع، وكذا حديث عائشة الذي يليه، وأما حديثها الذي بعده فتقدم أيضاً، ووعدت بأني أذكر له طريقاً أخرى.
قرأت على عبد الله بن عمر رحمه الله، عن أبي العباس الحلبي سماعاً، أنا أبو الفرج بن الصيقل، أنا أبو محمد الحربي، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا الحسن بن علي الواعظ، أنا أبو بكر بن مالك، حدثنا

الصفحة 93