كتاب أخبار مكة للفاكهي (اسم الجزء: 2)

قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، فَقَالَ إِنْسَانٌ لِعَطَاءٍ: §أَعْجَبُ لِمُؤَذِّنِيكُمْ يَقُولُونَ فِي الْأَوَّلِ: اللهُ أَكْبَرُ , اللهُ أَكْبَرُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , أَشْهَدُ أَنَّ -[145]- مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , فَقَالَ لِي عَطَاءٌ: " قَدْ أَحْسَنُوا مِنْ غَيْرِ أَنْ أَقُولَ إِنَّهُ سُنَّةٌ , وَلَكِنَّهُ زِيَادَةُ خَيْرٍ، مَعَ أَنِّي لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ يُؤَذِّنُ لِذَلِكَ " , قُلْتُ: لَا تَعْلَمُ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ لَا يُخَالِفُهُمْ فِي الْأَوَّلِ؟ قَالَ: " لَا " , قُلْتُ: الْإِقَامَةُ؟ قَالَ: " لَا أَدْرِي "

الصفحة 137