* (لطث *)
ولطثه (¬1) الحمل لطثا: أثقله.
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر:
لطثنى الأمر: إذا غلظ علىّ،
قال الراجز:
2461 - أرجوك لمّا استلطث الملاطث (¬2)
قال: وبه سمّى الرّجل ملطثا.
قال: ولطثه يلطثه لطثا:
إذا ضربه بعرض اليد أو بعود عريض، ومنه يقال: تلاطث القوم: تضاربوا بالسّيوف، - وتلاطث الموج فى البحر: إذا تلاطم. (رجع)
* (لجن):
ولجن الشئ لجنا:
ضربه حتّى يختلط.
فهو لجن، وأنشد أبو عثمان للشماخ:
2462 - عليه الطّير كالورق اللّجين (¬3)
ولجنت الناقة فى سيرها: ثقلت، فهى لجون (¬4).
وأنشد أبو عثمان للنابغة:
2463 - فما وجدت بمثلك ذات غرب … حطوط فى الزمام ولا لجون (¬5)
(رجع)
* (لدغ):
ولدغته الحيّة لدغا عضّته.
* (لبك):
ولبك الشئ لكا: خلطه.
¬__________
(¬1) فى: «ولطنه» بالنون الموحدة: تحريف.
(¬2) جاء الرجز فى الجمهرة 2 - 44 منسوبا لرؤبة وقبله:
إنى إذا ما اشتدت الهبائث
وهو من أرجوزة له بالديوان 29 والشاهد مركب من بيتين هما:
أرجوك إذا أغبط جهد والث … ...
بالضعف حتى استوقر الملاطث
(¬3) الشاهد عجز بيت للشماخ وصدره كما فى الجمهرة 2 - 112، والديوان 99.
وماء قد وردت لوصل أروى
(¬4) «فهى لجون» من أضافات أبى عثمان.
(¬5) لم أعثر على الشاهد فى شعر الذبيانى ط بيروت وديوان لطس خمسه دواوين، ولم أعثر عليه فى شعر نابغة شيبان والنابغة الجعدى، ولم أقف على من استشهد به وللنابغة الذبيانى قصيدة فى مدح عمرو بن هند على الوزن والروى. الديوان 104.