كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 2)

في البحر 1: 36 - 37: «قرأ أبو الشعثاء: {لا ريب فيه} بالرفع وكذا قراءة زيد بن علي حيث وقع ورفعه على أن يكون (ريب) مبتدأ و (فيه) الخبر. وهذا ضعيف لعدم تكرار (لا) أو يكون إعمالها عمل (ليس) ... وهو ضعيف أيضًا، لقلة إعمال (لا) عمل (ليس): فلهذا كانت هذه القراءة ضعيفة».
2 - والشمس تجري لمستقر لها ... [36: 38].
في معاني القرآن 2: 377: «من قال: {لا مستقر لها} أو {لا مستقر لها} فيهما وجهان حسنان جعلها أبدا جارية».
وفي البحر 7: 336: «قرأ عبد الله وابن عباس {لا مستقر لها} مبنيا على الفتح ... ابن أبي عبلة برفع (مستقر) وتنوينه على إعمالها إعمال (ليس) نحو قول الشاعر:
تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا

3 - ولات حين مناص ... [38: 3].
في سيبويه 1: 28: «وزعموا أن بعضهم قرأ: {ولات حين مناص}، وهي قليلة، كما قال بعضهم في قول سعد بن مالك:
من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح
جعلها بمنزلة (ليس)».

الصفحة 558