كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 2)

الباء سببية. البحر 8: 486.
25 - {فكلا أخذنا بذنبه} [29: 40].
للسببية. المغني 1: 97.
26 - {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء للسببية، أو للتعدية. العكبري 1: 20.
27 - {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108].
الباء حال من الكفر، أو مفعول ليتبدل، وهي للسبب. العكبري 1: 32.
28 - {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195]
(ألقى) يتعدى بنفسه وبالباء. وقيل: الباء زائدة. وقيل: المفعول محذوف، أي أنفسكم، والباء سببية. البحر 2: 71، العكبري 1: 47، البرهان 4: 253.
29 - {تلقون إليهم بالمودة} [60: 1]
الباء للسبب. وقال الكوفيون: زائدة. البحر 8: 252، الجمل 4: 308. وقال السهيلي: ضمن {تلقون} معنى (ترمون) من الرمي بالشيء. يقال: ألقى إلى زيد بكذا، أي رمى به، وفي الآية إنما هو إلقاء بكتاب أو برسالة، فعبر عنه بالمودة، لأنه من أفعال أهل المودة، فلهذا جيء بالباء. البرهان 4: 254. الروض الأنف 2: 267.
30 - {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228].
الباء للسبب، أي من أجل أنفسهن، وسوغ ذلك ذكر الأنفس، ولو قلت: يتربص بهن لم يجز، لأن فيه تعدية الفعل الرافع لضمير الاسم المتصل إلى الضمير المجرور، نحو: هند تمر بها، وهو غير جائز. ويجوز أن تكون الباء للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. البحر 2: 185.
31 - {فأثابكم غما بغم} [3: 153].
الباء للمصاحبة أو للسبب. البحر 3: 83 - 84.

الصفحة 9