عن أبي هريرة، عن أبي القاسم- صلى الله عليه وسلم -قال: فذكر حديثَ الخط (¬١).
قال سفيان: لم نجد شيئاً نَشُدُّ به هذا الحديث، ولم يَجِئ إلا من هذا الوجه، قال: قلتُ لسفيان: إنهم يختلفون فيه، فتفكَّرَ ساعة، ثم قال: ما أحفَظُ إلا أبا محمَّد بنَ عمرو. قال سفيان: قَدِمَ هنا رجلٌ بعدما ماتَ إسماعيلُ بن أمية، فطلبَ هذا الشَّيخَ أبا محمد حتى وجدَه، فسأله عنه، فخلَّطَ عليه.
قال أبو داود: وسمعتُ أحمد بن حنبل سُئِلَ عن وَصفِ الخطِّ غيرَ مرَّةٍ فقال: هكذا عرضاً مثل الهِلال.
وسمعتُ مُسدَّداً قال: قال ابن داود (¬٢): الخطُّ بالطُّول.
٦٩١ - حدَّثنا عبد الله بن محمد الزهريُّ، حدَّثنا سفيانُ بن عيينةَ، قال: رأيت شَريكاً صلَّى بنا في جِنازةٍ العصرَ، فوضَع قَلَنسُوَتَهُ بينَ يَدَيهِ، يعني في فريضةِ حَضَرَت (¬٣).
١٠٤ - باب الصلاة إلى الراحلة
٦٩٢ - حدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ ووهبُ بن بقيةَ وابن أبي خَلَف وعبد الله ابن سعيدٍ، قال عثمان: حدَّثنا أبو خالد، حدثنا عُبيد الله، عن نافع
عن ابن عمر: أنَّ النبي- صلى الله عليه وسلم - كان يُصلّي إلى بعيره (¬٤).
---------------
(¬١) إسناده ضعيف كسابقه. سفيان: هو ابن عيينة.
(¬٢) هو عبد الله بن داود الخُريبي.
(¬٣) رجاله ثقات. وشريك: هو ابن عبد الله النخعي. والقلنسوة: غطاء مبطن يستر به الرأس.
(¬٤) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي خالد- وهو سليمان بن حيان =