كتاب حاشية السندي على سنن النسائي (اسم الجزء: 2)

حَتَّى تطمئِن رَاكِعا أَي فَلم يَأْمُرهُ بالتسبيح فِيهِ فَدلَّ على عدم وجوب التَّسْبِيح فِيهِ وَأَنه

[1050] لَك ركعت أَي لَا لغيرك خضعت وَإسْنَاد خشع أَي تواضع وخضع إِلَى السّمع وَغَيره مِمَّا لَيْسَ من شَأْنه الْإِدْرَاك والتأثر كِنَايَة عَن كَمَال الْخُشُوع والخضوع أَي قد بلغ غَايَته حَتَّى كَأَنَّهُ ظهر أَثَره فِي هَذِه الْأَعْضَاء وَصَارَت خاشعة لِرَبِّهَا والمخ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد الدِّمَاغ والعصب بِفتْحَتَيْنِ أطناب المفاصل قَوْله يرمقه كينصر أَي ينظر إِلَيْهِ وَلَا يشْعر أَي الرجل بنظره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقد جهدت على بِنَاء الْفَاعِل أَي بذلت غَايَة وسعى أَو على بِنَاء الْمَفْعُول أَي أصابني التَّعَب وَالْمَشَقَّة بِكَثْرَة الْإِعَادَة ثمَّ اركع

الصفحة 193