كتاب المطلع على دقائق زاد المستقنع «فقه الأسرة» (اسم الجزء: 2)
الجزئية الأولى: حكم الحضور:
إذا لم يوجد في الوليمة منكر وكانت الدعوة خاصة كانت الإجابة واجبة.
الجزئية الثانية: وجه وجوب إجابة دعوة المسلم الذي لا يجوز هجره إلى وليمة العرس في المرة الأولى إذا خلت من المنكر وكانت الدعوة خاصة من غير ضرر ما يأتي:
1 - حديث: (ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله) (¬1).
2 - حديث: (وإذا دعاك فأجبه) (¬2).
3 - حديث: (إذا دعى أحدكم أخاه فليجبه) (¬3).
4 - حديث: (إذا دعي أحدكم إلى هذه الوليمة فليأتها) (¬4).
والاستدلال بهذه الأحاديث من وجهين:
الوجه الأول: أنها أمرت بالإجابة والأصل في الأمر الوجوب.
الوجه الثاني: أنها حكمت على من لم يجب بالعصية ولو لم تجب لم يكن ترك الإجابة معصية.
المسألة الثانية: إجابة غير المسلم:
وفيها فوعان هما:
1 - إذا كانت الدعوة بمناسبة الشعائر الدينية.
2 - إذا كانت الدعوة بالمناسبات العادية.
¬__________
(¬1) صحيح البخاري/ باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله / 5177.
(¬2) صحيح مسلم/ باب من حق المسلم على المسلم رد السلام/ 2162/ 5.
(¬3) صحيح مسلم/ باب الأمر بإجابة الداعى / 1429/ 100.
(¬4) صحيح مسلم/ باب الأمر بإجابة الداعى/ 1429/ 97.