كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 2)
نفسه وسائر الخلق على الذرة والخردلة في السر والعلانية، وهو الوفاء بما قلد الله الخلق من رعاية هذا الدين الذي ارتضاه لهم، وهو الإسلام، فكأنه خلق عزاً للإسلام.
وبذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ((اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب، أو بعمرو بن هشامٍ)).
258 - حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن إسحاق بن محمد ابن عمران الطلحي المدني، قال: حدثني أبي عبيد الله بن إسحاق، قال: سمع أبي من عبد الله بن محمد بن عمران ابن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبد الله، قال: حدثني أبي محمد بن عمران، عن القاسم بن محمد عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب، وأبي جهل بن هشامٍ، فأصبح عمر، وكانت الدعوة يوم الأربعاء، وهم تسعة وثلاثون رجلاً، فأسلم عمر يوم