كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 2)
الفاروق من أقام الحق في أموره كلها، ولو كان في بعضها؛ لكان هذا صادقاً، وذلك فارقاً، من العربية في قالب فاعل، فصار هذا في قالب فعيل، وذلك في قالب فاعول.
وعند أهل اللغة معروف: أن فعيلاً وفاعولاً هو الذي تمكن ذلك الأمر فيه، فصار له عادةً، فعند ذلك يقال له: فعيل، وعند ذلك يقال له: فاعول، وفي المرة والمرتين لا يقال له ذلك، إنما يقال له: فاعل، حتى يصير له ذلك الأمر عادةً وطبعاً، فعند ذلك يقال له: فعيل، وفاعول.