كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 2)

فهذا أمر واضح قد اتخذه الله حجة على عباده أن جعل على الحق نوراً، وفي القلب نوراً، فلا يحتاج إلى استشهاد أهل الظاهر، فهذا علم وأمر لا يغيب عنه طرفة عين، يكون معه حيثما كان، فهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
270 - حدثنا بذلك عبد الأعلى بن واصلٍ الأسدي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، عن حمادٍ، عن محمد ابن عبد الله الأسدي، عن وابصة بن معبدٍ، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جئت تسأل عن البر والإثم: استفت قلبك، البر: ما اطمأنت إليه النفس والقلب، والإثم: ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس)).
قال: فإنما ذكر طمأنينة النفس مع القلب؛ ليعلم أن هذه نفوس قد

الصفحة 39