كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 2)
وَالشَّيْخ مُحَمَّد القيسوني وَعبد الله اليموني وزين الدّين بن قَاسم وَبدر الدّين خَادِم الشَّيْخ والمعلم على النقلي وَالشَّيْخ مُحَمَّد أَخُو بدر الدّين والحاج ابْن الأبوقيري وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم الأبناسي يَعْنِي وَالِد عبد الرَّحِيم وَالشَّيْخ عبد الله الغمري يَعْنِي الْوَاعِظ الَّذِي تزوج الغمري ابْنَته وَالشَّيْخ مُحَمَّد الغمري والمرجي وَالشَّيْخ الزفتاوي لَعَلَّه)
عمر وَالشَّيْخ عَليّ خَادِم جَعْفَر الصَّادِق وشمس الدّين بن البيطار وجمال الصَّغِير وَالشَّيْخ أَحْمد والمعلم سُلَيْمَان الخامي وَالشَّيْخ أَحْمد خَادِم سَيِّدي نصر والحاج أَحْمد بن بطوط وشمس الدّين مُحَمَّد بن البرددار يَكُونُوا أوصياء على الْجَامِع وَالْأَوْلَاد مُجْتَمعين وَمُتَفَرِّقِينَ. ثمَّ نقل عَنهُ الْجَمَاعَة الْحَاضِرُونَ أَنه قَالَ هَؤُلَاءِ ركب إِلَى الْجنَّة. وبخطه رِسَالَة نَصهَا الْحَمد لله على كل حَال من أَحْمد الزَّاهِد إِلَى الْوَلَد الشَّيْخ مُحَمَّد الغمري لطف الله بِهِ وَغفر لَهُ وَختم لَهُ بِخَير وَالسَّلَام عَلَيْك وعَلى الْجَمَاعَة وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ونسأل الله تَعَالَى كَمَال الْإِعَانَة لَك وللأصحاب على خيري الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالْقَصْد من هَذِه الرسَالَة ذكرهَا. وَأُخْرَى افتتحها بقوله: الْحَمد لله على كل حَال من أَحْمد إِلَى الشَّيْخ مُحَمَّد الغمري وَجَمَاعَة الْفُقَرَاء السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته وليحذر أَن يكون خاطركم متغيرا لقلَّة الِاجْتِمَاع فَإِن ثمَّ للْفَقِير ضَرُورَة من جِهَة جمع الْبدن والم فِيهِ يَمْنعنِي الِاجْتِمَاع فَإِن كَانَ عنْدكُمْ الْتِفَات إِلَى حَرَكَة سفر فالإذن مَعكُمْ وَإِن كَانَ ثمَّ إِقَامَة بِشَرْط أَن لَا تلتفتوا إِلَى اجْتِمَاع إِلَّا إِذا قدر وَلَا بَأْس أَن تقَابل إِلَى آخر مَا كتب. وَأُخْرَى بعد الْحَمد وَالصَّلَاة من أَحْمد الزَّاهِد إِلَى جمَاعَة الْفُقَرَاء لطف الله بهم أَجْمَعِينَ وَأَعَانَهُمْ على طَاعَته وجعلهم من خَواص عباده بفضله وَرَحمته إِنَّه على مَا يَشَاء قدير وَالْفَقِير بلغه فضل الله تَعَالَى عَلَيْكُم من محبَّة الْخلق وقبولهم والمنزل الصَّالح والإعانة على ذَلِك تيسير الرزق فَللَّه الْحَمد فَأَكْثرُوا من الشُّكْر والدوام على الْعِبَادَة وَالذكر جَمعنَا الله وَإِيَّاكُم فِي دَار كرامته مَعَ الْمُتَّقِينَ الأخيار وَالْفَقِير لَا بُد لَهُ أَن شَاءَ الله تَعَالَى من الْهِجْرَة إِلَيْكُم وَالْإِقَامَة عنْدكُمْ أَيَّامًا بعد أَيَّام قَلَائِل فَإِن الْفَقِير معوق من جِهَة عمَارَة إِلَى آخرهَا.
339 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبي بكر الخواجا شهَاب الدّين الدِّمَشْقِي وَالِد الْعَلَاء عَليّ الْآتِي وَيعرف بِابْن الصَّابُونِي. / بَاشر قَضَاء دمشق حِين تولاه وَالِده وَنظر جَيْشه وَبنى جَامعا خَارج بَاب الْجَابِيَة وَكَانَ خيرا. مَاتَ فِي لَيْلَة ثامن عشري الْمحرم سنة ثَلَاث وَسبعين بقلعة دمشق وَكَانَ معتقلا بهَا ثَلَاثَة أشهر وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع دمشق وَدفن بجامعه عَفا الله عَنهُ وإيانا.
340 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَبِيل الطاهري الْمدنِي. / مِمَّن أَخذ عني بهَا.
الصفحة 113