كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 2)

وَجَمَاعَة كالنهاري القَاضِي وتميز فِي الْفِقْه ولازم عبد الْحق السنباطي فِي مجاورته ثمَّ لازمني فِي أَخذ شرحي للألفية وحصله بِخَطِّهِ وَغير ذَلِك من تصانيفي ثمَّ قَرَأَ عَليّ جلّ الألفية مَعَ سَمَاعه لَهَا وَنعم الرجل سكونا وانجماعا وتقنعا وَرُبمَا أَقرَأ الطّلبَة سِيمَا فِي الْإِرْشَاد وناب فِي مشيخة رِبَاط ابْن الزَّمن وأقرأ هُوَ فِي بَيت الْبونِي اضطرارا ثمَّ أعرض عَن ذَلِك.
375 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أبي السرُور الشهَاب أَبُو السرُور بن القطب أبي الْخَيْر الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْمَالِكِي أَخُو عبد اللَّطِيف الْآتِي هُوَ وأبوهما. / عرض عَليّ بِالْقَاهِرَةِ محافيظه وَسمع عَليّ بِقِرَاءَة أَبِيه وَغَيره وَهُوَ الْآن سنة سبع وَتِسْعين إِمَّا بالروم أَو حلب.
376 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن الْفُرَات الْمصْرِيّ الأديب الطشت دَار وَيعرف بَين أَبنَاء صَنعته بجردمرد. / ولد بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وتعانى من صغره الارتزاق بِغسْل الثِّيَاب وصقلها وخدم فِي بيُوت الأكابر بذلك وَنَحْوه وتعانى حفظ الشّعْر بحوره وفنونه فَحصل من ذَلِك الْكثير بل نظم وَحج بعد سنة ثَلَاثِينَ وسافر إِلَى حلب وَدخل الاسكندرية ودمياط واقترح عَلَيْهِ شَيخنَا أَن ينظم على قَوْله المواليا لَك يَا عَليّ عين فَقَالَ ارتجالا، وَكتب عَنهُ البقاعي فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين، وَمَات بعد ذَلِك.
377 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف الشهَاب بن النظام بن التَّاج الْهَمدَانِي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الكلوتاتي. / ولد فِي نصف شعْبَان سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فَسمع بِمَكَّة على ابْن صديق الصَّحِيح وعَلى أبي الطّيب السحولي الشفا أنابه الزبير بن عَليّ الأسواني وعَلى الْجمال بن ظهيرة أَشْيَاء، ولقيته بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة إِحْدَى وَخمسين فَأجَاز لي وَذكر أَنه كَانَ سمع
بِالْقَاهِرَةِ على غير وَاحِد فَضَاعَت أثباته بذلك، وَكَانَ إنْسَانا بهيا خيرا سَاكِنا يتكسب بِبيع الأقباع والكلوتات مُحْتَرما بَين جِيرَانه وَأهل حرفته. وَأَظنهُ مَاتَ قَرِيبا من وَقت لقيي لَهُ وَلَو اتنى بِهِ لعلا سَنَده رَحمَه الله.
378 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن حمام الشهَاب الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمَكِّيّ وَيعرف بِابْن حمام. /
كَانَ عطارا بِبَاب السَّلَام ثمَّ سَافر سفيرال للرازار التَّاجِر واتهم ثمَّ صاهره ابْن قيت على أُخْته وانتفع بِهِ أَيْضا وَصَارَ من التُّجَّار المتمولين السفارين حَتَّى مَاتَ بعد أَن صَارَت لَهُ دور بِمَكَّة وَجدّة فِي يَوْم الْأَحَد تَاسِع ذِي الْحجَّة سنة خمس وَخمسين. أرخه ابْن فَهد.
379 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أبي نصر مُحَمَّد بن عرب شاه بن أبي بكر الْأُسْتَاذ الشهَاب أَبُو مُحَمَّد بن الشَّمْس الدِّمَشْقِي الأَصْل الرُّومِي الْحَنَفِيّ وَالِد التَّاج عبد الْوَهَّاب وَيعرف بالعجمي وبابن عرب شاه وَهُوَ الْأَكْثَر / وَلَيْسَ هُوَ بقريب

الصفحة 126