كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (اسم الجزء: 2)
وَإِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن السلار وَأحمد بن إِبْرَاهِيم بن يُونُس الْعَدوي.
وَأَجَازَ لي وَآخَرُونَ أَجَازُوا لي، وَمَات فِي لَيْلَة السبت خَامِس الْمحرم سنة ثَلَاث وَخمسين بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وعنا.
234 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن حسن الباريني ثمَّ الطرابلسي الشَّافِعِي تلميذ التَّاج بن زهرَة وَيعرف بِابْن الشَّيْخ عَليّ. / مِمَّن سمع مني المسلسل بِشَرْطِهِ وَقَرَأَ عَليّ فِي البُخَارِيّ وَسمع بعضه أَيْضا وَكَذَا سمع على النشاوي والديمي وَغَيرهمَا وأجزت لَهُ.
أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الشهَاب بن القرداح. / يَأْتِي فِي ابْن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن.
235 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عِيسَى شهَاب الدّين بن التَّاج الْأنْصَارِيّ الدهروطي الأَصْل القاهري لشافعي أحد جيران المنكوتمرية كأبيه الْآتِي وجده الْمَاضِي وَيعرف بِالْأَنْصَارِيِّ. / مِمَّن حفظ الْقُرْآن وَغَيره وَعرض على شَيخنَا وَجَمَاعَة وَسمع عَلَيْهِ ثمَّ تكسب بِالشَّهَادَةِ وَرُبمَا جلس عِنْد زوج أُخْته الْفَخر الأسيوطي وبأخرة كَانَ بِمَجْلِس ابْن فيشة مَعَ ابْن الرُّومِي بالحسينية وَيُقَال أَنه لم يتحرر وَقد خطب بِبَعْض الْأَمَاكِن وباسمه جِهَات صَارَت إِلَيْهِ من أَبِيه. مَاتَ بعد أَن انْقَطع مُدَّة بالفالج فِي لَيْلَة سَابِع عشر ربيع الثَّانِي سنة خمس وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بعد صَلَاة الْجُمُعَة بِجَامِع الْحَاكِم ثمَّ دفن بزاوية سمر مَحل سكنه تجاه المنكوتمرية.
236 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الشهَاب بن التقي بن الدَّمِيرِيّ ثمَّ الْمصْرِيّ القاهري الْمَالِكِي ابْن أُخْت التَّاج إِبْرَاهِيم ووالد عبد الْقَادِر وَعبد الْغَنِيّ الآتيين وَيعرف بِابْن تَقِيّ وَابْن أُخْت بهْرَام. / ولد بفوة فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ أَو قبلهَا أَو بعْدهَا وانتقل إِلَى الْقَاهِرَة فِي صغره مَعَ وَالِده فحفظ بهَا الْقُرْآن والموطأ والعمدة وَابْن الْحَاجِب الفرعي والأصلي وألفية النَّحْو وَالتَّلْخِيص وَغَيرهَا وَمن فقهائه الشهَاب أَحْمد الْقَرَافِيّ وَالِد الشَّمْس الشهير وَعرض على جمَاعَة مِنْهُم التقي الزبيرِي وناصر الدّين الصَّالِحِي والطبقة وتفقه بخاله وبالشمس بن مكين وَعبد الحميد الطرابلسي المغربي فِي آخَرين، وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الغماري والأصلين عَن الْبِسَاطِيّ وأصول الدّين أَيْضا بحلب عَن سعد الدّين الْهَمدَانِي قَرَأَ عَلَيْهِ شرح الطوالع للبهنسي قِرَاءَة بِحَيْثُ وَالْعرُوض لِابْنِ الْحَاجِب عَن مَحْمُود الْأَنْطَاكِي وَسمع على الحلاوي والتنوخي وَابْن أبي الْمجد والعراقي والنجم البالسي والتقي الدجوي وَطَائِفَة وَبَعض ذَلِك بقرَاءَته وَلكنه لم يكثر، واشتهر بِقُوَّة الحافظة بِحَيْثُ كَانَ فِيهَا من نَوَادِر الدَّهْر
الصفحة 78