كتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (اسم الجزء: 2)

عديدة وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ مِمَّن جمع الله لَهُ بَين الْعلم وَالْعَمَل وَالْقِيَام بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنهي عَن الْمُنكر وَمَات فِي سنة 705 خمس وَسَبْعمائة بِمَدِينَة ذمار وَدفن بهَا وقبره الْآن مَشْهُور مزورو مِمَّا شاع على الألسن أنه إِذا دخل رجل يزوره وَمَعَهُ شَيْء من الْحَدِيد لم تعْمل فِيهِ النَّار بعد ذَلِك وَقد جربت ذَلِك فَلم يَصح وَكَذَلِكَ اشْتهر انه إِذا دخل شَيْء من الْحَيَّات قُبَّته مَاتَ من حِينه
يحيى بن صَالح بن يحيى الشجري ثمَّ الصنعاني الْمَعْرُوف بالسحولي

ولد فِي الرَّابِع وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة سنة 1134 أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَألف وَنَشَأ بِصَنْعَاء وَأخذ عَن وَالِده وَعَن جمَاعَة من الْعلمَاء فِي الْفِقْه وَفِي الحَدِيث عَن السَّيِّد الْعَلامَة عبد الله بن لطف الباري الكبسي الْمُتَقَدّم

الصفحة 333