كتاب الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع

(إِذا الشعرا جَاءُوا بقرآن شعرهم ... فشعرك فِي أشعارهم آيَة الكرسى)
السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن المهدى بن على حجاف

السَّيِّد صارم الدّين إِبْرَاهِيم الْمهْدي بن على المهدى بن احْمَد بن يحيى ابْن الْقَاسِم جحاف الحبورى الْحسنى
كَانَ عَالما كَامِل ورعا تقيا فَاضلا من أَعْيَان أَصْحَاب الإِمَام الْقَاسِم ابْن مُحَمَّد وَمِمَّنْ أسر مَعَ الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم من شهارة فِي سنة 1011 إِحْدَى عشر وَألف وَنقل إِلَى كوكبان وَمَات فِي عَام اسره بكوكبان رَحمَه الله تَعَالَى
الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الحوالى الْيُمْنَى

الشَّيْخ الْعَالم الْمُحَقق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الحوالى بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة الحميرى الْيُمْنَى أَخذ عَن الْعَالمين الفاضلين مُحَمَّد وعَلى ابنى راوع وَعَن سعيد بن عطاف القدارى الْيُمْنَى وَله مِنْهُ أجازة عَامَّة وَأخذ عَن القاضى المهدى بن أَحْمد الرجمى وَعَن عبد الله بن المهدى الرجمي وَعبد الله بن المهلا النيسائى
قَالَ فِي طَبَقَات الزيدية وَكَانَ صَاحب التَّرْجَمَة من الْعلمَاء الأكابر أَخذ عَنهُ القاضى عَامر الذمارِي وَالْكثير من الْعلمَاء فِي مغارب بِلَاد حجَّة ونواحيها وَسكن هِجْرَة الظهرواين وَوصل إِلَى الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد فِي سنة 1006 سِتّ وَألف إِلَى مَدِينَة حبور فَعَظمهُ الإِمَام كثيرا وَلم يزل صَاحب التَّرْجَمَة فِي اشْتِغَال بالتدريس فِي فنون الْعلم حَتَّى توفى سنة 1008 ثَمَان وَألف سنة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن المهدى جحاف الحبوري
السَّيِّد الْعلم إِبْرَاهِيم بن المهدى بن أَحْمد بن يحيى بن الْقَاسِم بن يحيى

الصفحة 12