كتاب الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع
وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
السَّيِّد على بن إِبْرَاهِيم جحاف
السَّيِّد الْعَلامَة على بن إِبْرَاهِيم بن على بن إِبْرَاهِيم بن المهدى بن احْمَد ابْن يحيى بن الْقَاسِم بن يحيى بن عليان جحاف الْحسنى الْيُمْنَى مولده فِي سنة 991 احدى وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة تَقْرِيبًا وَكَانَ سيدا عَارِفًا عادلا ورعا لَهُ اخلاق رضية وشمائل مرضية وَتَوَلَّى الجعفرية وَمَا إِلَيْهَا من بِلَاد ريمة أصَاب نَحْو ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة وَهُوَ على حَالَة وَاحِدَة مُسْتَقِيمَة على الْعدْل وَالْإِحْسَان إِلَى السَّادة والفقراء وَلم يذكر عِنْد اُحْدُ من أهل الْفضل وَالصَّلَاح إِلَّا أثنى عَلَيْهِ ودعا لَهُ وَهُوَ وَالِد السَّيِّد الْعَالم النجيب زيد بن على جحاف حَاكم المخا الشهير ووفاة صَاحب التَّرْجَمَة بكسمة من بِلَاد ريمة فِي رَجَب سنة 1071 احدى وَسبعين وَألف وقبر بِجنب مَسْجده الذى عمره هُنَالك رَحمَه الله تَعَالَى
الشَّيْخ على بن أَبى بكر الزيلعى التهامى
الشَّيْخ الْعَلامَة على بن أبي بكر بن المقبول الزيلعى التهامى ولد باللحية فِي سنة 1024 أَربع وَعشْرين وَألف وَأخذ عَن أَبِيه وَعَن مَقْبُول بن احْمَد المحجب وَغَيره ورحل الى الْحَرَمَيْنِ ثمَّ إِلَى صَعِيد مصر وَمكث نَحْو ثَلَاثِينَ سنة ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْحَرَمَيْنِ وَمكث بهما مُدَّة ثمَّ توجه فِي سنة 1094 أَربع وَتِسْعين وَألف إِلَى الْيمن وَرجع فِي ذَلِك الْعَام وَمَات بِمَكَّة فِي ذى الْقعدَة سنة 1095 خمس وَتِسْعين وَألف رَحمَه الله تَعَالَى
القاضى على بن احْمَد بن إِبْرَاهِيم أَبى الرِّجَال
القاضى الْعَلامَة على بن احْمَد بن إِبْرَاهِيم بن أَبى الرِّجَال أَخذ عَن
الصفحة 154
263