كتاب الملحق التابع للبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع

(وَفِي الْبَطن شرب للخمور وَأكله ... لمَال يَتِيم والربا بئس للمربى)
(وثنتان فِي الْفرج الزِّنَا وَتَلوط ... وَأما يَد فالسرق قتل بِلَا ذَنْب)
(وَإِن فر من زحف ففى الرجل واللتى ... تعم عقوق الْعَاق للْأُم وَالْأَب)
وَمن شعره رَحمَه الله فِي صِيغَة الْأَمر الَّتِى هى فعل وتستعمل لخمسة وَعشْرين معنى فَقَالَ
(أَتَت لمعان صِيغَة الْأَمر فلتكن ... لَهَا حَافِظًا يَا صَاح غير مسهل)
(لندب وإرشاد وجوب اباحة ... دُعَاء كيارب اعْفُ عَنى وجمل)
(وَمِنْهَا احتقار وامتنان اهانة ... وتسوية تعجيزهم بالمنزل)
(كَذَلِك تكوين تمن كَقَوْلِه ... الا أَيهَا اللَّيْل الطَّوِيل الا انجلى)
(وَمن ذَاك انذار كَمثل تمَتَّعُوا ... قَلِيلا وتأديب ككل أَنْت مَا يلى)
وَجَاءَت لتفويض وَأَيْضًا مشورة ... كَذَاك اعْتِبَار والتماس المماثل)
(وَمن ذَاك تَكْذِيب كهاتوا تلهفا ... كموتوا وتصبير كذرهم فمهل)

الصفحة 239