كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

د، ك (¬1) وقال: صحيح على شرط الشيخين.
(أَنَّ أَبا بكر كان يُوتِرُ، ثمَّ ينامُ، ثمَّ يقومُ ويتهجدُ، وأَنَّ عمر كَانَ ينامُ قيل أَنْ يُوترَ، ثمَّ يقومُ وَيُصَلِّي، ويُوتِرُ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أَنْتَ وذكره) (¬2).
5/ 4494 - ("أَنْت أَحَقُّ بِصدْرِ دابَّتِكَ منِّي إِلَّا أَنْ تجعَلَه لي، قال: فَإِنِّي جَعَلْتُهُ لَكَ، فَرَكِبَ" (¬3).
د عن أَنس قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي جاءَ رجلٌ ومعه حمارٌ فقال: يا رسول الله اركب وتأَخر الرجل. فقال ذلك).
6/ 4495 - ("أَنتِ أَحقُّ به ما لمْ تنكِحِى" (¬4).
حم، د، ق، ك عن عبد الله بن عمرو أَن امرأَة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطنى له وعَاءً، وَثَدْيِى له سِقَاءً، وَحِجْرِى له حِوَاءَ، وإن أَبَاهُ طلَّقَنى وأَرَادَ أَن ينتزعه مني.
فقاله.
7/ 4496 - "أَنْتَ تَجِئُ به يوم الْقِيَامِة، فَلَنْ أَقْبلهُ مِنْك".
د، ك عن عبد الله بن عمرو في الغالِّ من الْغَنِيمَةِ، وقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬5): أَنت وذكره).
¬__________
(¬1) هو في سنن أبي داود جـ 1 ص 331 باب الوتر قبل النوم عن أبي قتادة ولفظه (أخذ هذا بالحزم) وقال لعمر (أخذ هذا بالقوة).
(¬2) ما بين القوسين من الأحاديث هي من الخديوية وهامش مرتضى.
(¬3) هذا الحديث في الخديوية وهامش مرتضى وهو في الصغير برقم 2711 وقال في تخريجه (حم، د، ت) عن بريدة - ويخالف الجامع حيث نص الجامع بأن راوية في أبي داود هو أنس وفي الصغير (بريدة) وهذا هو الصواب كما في كتاب الجهاد باب رب الدابة أحق بصدرها جـ 2 ص 27 وكذلك زاد الصغير في تخريجه (حم، ت) وفي سنده علي بن الحسين ضعفه أبو حاتم وقال العقيلي: كان مرجئا لكن معنى الحديث ثابت صحيح.
(¬4) هذا الحديث في هامش مرتضى وهو في سنن أبي داود جـ 2 ص 529 كتاب الطلاب باب من أحق بالولد.
(¬5) في سنن أبي داود كتاب الجهاد باب في الغلول إذا كان يسيرا. جـ 1 ص 63 وفي سببه قال (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا أصاب غنيمة أمر بلالًا فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقال: يا رسول الله هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة فقال: أسمعت بلالًا ينادى؟ ثلاثا قال: نعم: فما منعك أن تجئ به؟ فاعتذر إليه فقال: كن، أنت تجئ به يوم القيامة. فلن أقبله منك) والحديث من هامش مرتضى بأعلى الصحيفة.

الصفحة 101