كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

15/ 4504 - "أَنْتم في خيرٍ تقرءُون كتابَ اللهِ، وفيكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي ناسٌ يُثَقِّفُونه (¬1) كما يُثَقَّفُ القِدْحُ يَتَعجلون أَجُورَهَم ولا يَتَأَجَّلُونها".
حم عن أَنس بن مالك، قال: بينا نحن نقرأُ فينا العربي، والعجمى، والأَسود إِذ خَرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: أَنتم وذكروه).
وفي مسنده ابن لهيعة وحديثه حَسَن، وفيه كلام وفي رواية عنده عن أَنس قال: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن فيكم خيرًا منكم يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقرءُون من كتاب الله، فيكم الأَحمر، والأَبيض، ، والعجمى والعربى فذكر: نحوه).
16/ 4505 - "انتظارُ الفرج عبادةٌ".
عد، والخطيب عن أَنس وضُعِّف (ورواه الترمذي (¬2) وحسنه من حديث ابن مسعود في أَثناءِ حديث).
17/ 4506 - "انتظارُ (¬3) الفرجِ من اللهِ عبادةٌ ومن رَضى بالقَليلِ من الرِّزْق رضي الله عنه بالقليل من العَمل".
ابن أَبي الدنيا في الفرج، وابن عساكر عن علي - رضي الله عنه -.
18/ 4507 - "انْتَشِطُوا بها ولا تَدِبُّوا دَبِيبَ اليَهُود بجَنَائِزِهَا" (¬4).
حم عن أَبي هريرة.
19/ 4508 - "انتظار الفَرج (¬5) بالصبر عبادةٌ".
القضاعى عن ابن عمر، وعن ابن عباس.
¬__________
(¬1) (يثقفونه) بمعنى (يقيمونه) في رواية أبي داود وهي في المنهل العذب المورود للعلامة الشيخ محمود خطاب السبكي رحمة الله جـ 5 ص 263 والمراد أنهم يبالغون في إتقان القراءة ويجهدون أنفسهم في تعديلها كما يعدل القدح وهو السهم قبل أن يراش وينصل، وليس غرضهم بهذا إلا طلب الدنيا رياء وسمعة، فالغرض من التشبيه المبالغة في تحسين القراءة، والحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(¬2) الزيادة من هامش مرتضى فقط، والحديث في الصغير برقم 2717.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 2719 ورمز لضعفه وقد رواه أيضًا البيهقي في الشعب والديلمى عن علي.
(¬4) الحديث مرَّ بلفظ أسرعوا رقم 1350 من رواية البخاري ومسلم وأحمد عن أبي هريرة.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 2718 ورمز له بالضعف وقد رواه البيهقي في الشعب أيضًا عن علي.

الصفحة 104