كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
20/ 4509 - "انْتَهَى الإِيمانُ إِلى الورَعِ. مَنْ قَنَع بما رَزَقَه اللهُ عَزَّ وجلَّ دَخَل الجنَّة، ومن أَرَادَ الجنَّةَ لا شَكَّ فلا يخافُ في اللهِ لَوْمَةَ لائمٍ" (¬1).
قط في الأفراد، والديلمى عن ابن مسعود، حل عنه موقوفًا.
21/ 4510 - "انتهيت إِلى السِّدْرة؛ فإِذا نَبْتُها، مِثْلُ الجرَارِ" (¬2).
حم عن أنسٍ.
22/ 4511 - "انْحَرْ سَمِينَها، واحْمِل على (¬3) نَجيبتَها، واحْلِبْ يوْمَ الماءِ تَدْخُلِ الجَنَّة بِسَلام".
البغوي، طب عن الشريد بن سُوَيد.
23/ 4512 - "انْحَرْهَا. ثمَّ اغْمِس نَعْلها في دَمِها ثُم خَلِّ بين النَّاس وبَينها، فَيَأكُلوها".
ت، حسن صحيح، حب عن ناجية الخزاعى (¬4).
قال: قلت: يا رسول الله كيف أَصنع بما عطب من البُدن؟ ، قال: فذكره.
24/ 4513 - "انْحَرْهَا (¬5) ولا تَبِعْهَا، ولو طُلِبَتْ بمائةِ بَعِيرٍ".
د (¬6) عن عمر قال: قلت: يا رسول الله إِنى أَوْجَبْتُ على نفسي بَدَنةً وهي تُطْلَبُ مني (¬7) بِفِرْق، فقال: انْحرها وذكره، وفي إِسناده مجهول).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 2721 وأوله (انتهاء الإيمان) أي غاية الإيمان وكماله وقوته بالورع وهو الكف عن الحرمات والشهوات قال الدراقطنى: تفرد به عنبسة عن المعلى والمعلى عن شقيق وعنبسة والمعلى متروكان قاله النسائي - وقال ابن حبَّان: يرويان الموضوعات لا يحل الاحتجاج بهما.
(¬2) قاله في حديث المعراج.
(¬3) النجيبة: الفاضل من الحيوان.
(¬4) قال الترمذي جـ 1 ص 172 كتاب الحج باب ما جاء إذا عطب الهدى ما يصنع به: "والعمل على هذا عند أهل العلم".
(¬5) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(¬6) في سنن أبي داود كتاب الحج باب تبديل الهدى ج 1 ص 407 عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال أهدى عمر بن الخطاب نجيبا، فأعطى بها ثلثمائة دينار، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني أهديت نجيبا، فأعطيت بها ثلثمائة دينار أفأبيعها وأشترى بثمنها بدنا؟ قال: لا. انحرها إياها. قال أبو داود: هذا لأنه كان أشعرها".
(¬7) الفرق بكسر الفاء وسكون الراء: القطيع من الغنم أو البقر أو الظباء.