كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

42/ 4531 - "أَنتم مُوفُون سَبْعِينَ أُمَّةً. أَنْتُمْ خَيرُهَا، وأَكْرَمُها على اللهِ عَزَّ وجلَّ.
قاله - صلى الله عليه وسلم - في تفسير قوله تعالى: "كنتم خيرَ أُمَّةٍ" (¬1).
هـ، من حديث معاوية بن حيدة.
43/ 4532 - "أُمَّتِي (¬2) الغُرُّ المُحَجَّلون من إِسباغِ الوُضُوءِ، فمن استطاعَ منكم فليُطِلْ غُرَّتَه وتَحْجِيلَه".
م، والحارث من حديث أَبى هريرة.
44/ 4533 - "أَنتم (¬3) المقْهورونَ المُسْتَضْعَفُونَ بَعْدى".
قاله عبد الله بن أَحمد: وجدت في كتاب أَبي بخطه، ثنا أَبو معمر عن عبد الله بن إِدريس عن يزيد بن أَبي زيادٍ عن عبد الله بن الحارث عن أُم الفضل قالت: كنتُ أَبكى في مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - فرفع رأْسه، فقال: ما يبكيك؟ ، قالت: خفْتُ عليك، ولا ندرى ما نلقى من الناس بعدَك يا رسولَ الله فقال ذلك.
أَورده هكذا الديلمى في مسنده.
45/ 4534 - "أُنْزِلتْ (¬4) عَلَيَّ آنِفًا: يأَيها النبي إِنَّا أَرسَلْناكَ شَاهِدًا ومُبَشِّرًا ونَذِيرًا". قال: شاهِدًا على أُمَّتِك، ومُبَشِّرًا بالجَنَّةِ، ونَذِيرًا من النَّارِ، ودَاعِيًا إِلى شهادة أَن لا إِلهَ إِلا الله بإِذنه وسراجًا مُنِيرًا بالقرآن.
الطبراني عن ابن عباس، وسنده ضعيف.
46/ 4535 - "أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنفًا (¬5) سُورَةُ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، إِنَّا أَعْطَيناكَ الْكَوْثَرَ فَصلِّ لِرَبِّك وانْحَرْ إِنَّ شَانئِكَ هُوَ الأَبْتَرُ".
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى وهو في سنن ابن ماجه كتاب الزهد باب صفة أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - 2 - 298 ولفظه إنكم وفيتم سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله، وهو في الترمذي في التفسير 2 - 166 بلفظ (إنكم تتممون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله" وقال: هذا حديث حسن.
(¬2) والحديث من هامش مرتضى وهو في الصغير بلفظ: أنتم مع زيادة يوم القيامة برقم 2713 وهو الأنسب بترتيب المعجم.
(¬3) الحديث من هامش مرتضى.
(¬4) الحديث من هامش مرتضى. الأحزاب آية 45.
(¬5) آنفا أي قريبا انظر التاج 5 - 382 ذكره من رواية أبي داود مع نقص واختلاف يسير في اللفظ قال: وسنده صحيح.

الصفحة 110