كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
59/ 4548 - "أُنْزِل (¬1) القرآنُ على سبعةِ أَحْرُفٍ، لكل حرفٍ منها ظهرٌ وبطنٌ، ولكل حرفٍ حدٌ ولكلِّ حدٍّ مَطْلَعٌ".
ابن جرير، حب، طب، وأَبو نصر السجزى في الإبانة عن ابن مسعود.
60/ 4549 - "أُنْزِل (¬2) القرآنُ على سبعةِ أَحرفٍ كلها شافٍ كاف".
ابن جرير عن ابن عمر.
61/ 4550 - "أُنْزِل القرآنُ على سبعةِ أحرفٍ، أيَّها قرأت أَصَبْتَ".
حم، وابن جرير، طب، وأبو نصر السجزى في الإبانة عن أم أيُّوب - رضي الله عنها -.
62/ 4551 - "أنزِل القرآنُ على سبعةِ أَحرف، آمِرٌ وزاجرٌ، وترغيبٌ وترهيبٌ، وجَدَلٌ، وقَصصٌ؛ ومَثَل".
ابن جرير عن أَبي قلابة مرسلًا.
63/ 4552 - "أُنْزِلَ القرآنُ على أَربعةِ أَحْرُفٍ: حلالٌ؛ وحرامٌ، لا يُعْذَرُ أَحدٌ بالجهالة به، وتفسيرٌ يفسره العرب، وتفسيرٌ يُفسِّره العلماءُ، ومتشابه لا يعلمه إِلا اللهُ؛ ومن ادعى عِلمَه سوى الله تعالى فهو كَاذِبٌ".
ابن جرير، وأَبو نصر السجزى عن ابن عباس، وقال ابن جرير: في إِسناده نظر، ورواه ابن جرير، وابن المنذر، وابن الأَنبارى في الوقف عن ابن عباسٍ موقوفًا.
64/ 4553 - "أُنْزِلَ القرآنُ (¬3) على سبعةِ أَحرفٍ فمن قرأَ على حرفٍ منها فلا يتحوَّلْ إِلى غيره رغبةً عنه".
¬__________
(¬1) في الصغير رقم 2727 - والمراد بالظهر: اللفظ، والبطن: المعنى، والمراد بالحد: المنتهى فيما أراد الله معناه، والمطلع: موضع الاطلاع، ومطلع الظاهر، التمرن في فنون اللغة العربية، ومطلع الباطن: صفاء النفس والعمل بمقتضاه.
(¬2) سيأتي رقم 66 بزيادة عما هنا فانظره.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 2726 وفي بعض النسخ بإسقاط (م عن أبي بن كعب) وهو الصواب، فالحديث بهذا اللفظ لا يوجد في صحيح مسلم كما يعلم ذلك بالتقصى وفي مسلم ج 1 ص 563 (إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا" وانظر باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف، في كتاب صلاة المسافرين في صحيح مسلم. وبهذا يظهر أنَّه لا مسوغ للمناوى في اللوم على السيوطي لعدم عزوه إلى مسلم.