كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

الشافعي، حم، ع، ق، ص عن أَبي سعيد.
87/ 4576 - "انظروا فإِنْ كان أنْبَتَ الشَّعرَ فاقْتُلوه، وإلا فَلا تقتلوه".
حب عن عطية القرظى (¬1).
88/ 4577 - "انظروا حُبَّ الأَنصارِ التَّمْر" (¬2).
حم، م عن أنس - رضي الله عنه -.
89/ 4578 - "انْظروا إِلى هذا الذي نوَّرَ الله قلْبَه. لقد رأَيتُهُ بين أَبوين يغذُوَانِه بِأَطيبِ الطعام والشرابِ، ولقَدُ رَأَيتُ علَيه حُلَّةً شرَاها بمائتى درهمٍ، فَدعاه حبُّ الله، وحبٌّ رسولهِ، إِلى ما ترون".
حل عن عمر، ق في ... ، وابن عساكر عن ابن عمر، قال: نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - إِلى مُصْعب بن عمير مقبلًا عليه إِهَاب كَبْشٍ قد تنطق (¬3) به، قال: فذكره.
90/ 4579 - ("انظرى إِلى عُرْقوبِها، وشُمِّي عَوارِضَها - مَعَاطِفَها".
ك عن أَنس أَن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بعث أُمّ سليم إِلى إِمرأَةٍ، وقال: انظرى وذكره، وقال: صحيح على شرط مسلم. ورواه أبو داود مرسلًا) (¬4).
91/ 4580 - "انظروا إِلى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنكم، ولا تنظروا إِلى من هو فوقكُمْ، فهُو أجدرُ أن لا تَزدرُوا نعمةَ الله عليكم".
حم (¬5)، م، ت عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
92/ 4581 - "انْظُروا إِلى هذا الْمحرم ما يصنعُ"؟ .
¬__________
(¬1) جاء في أسد الغابة ج 3 ص 413 في ترجمة عطية القرظى أنه قال: كنت من سبى قريظة فكانوا ينظرون فمن أثبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل وكنت فيمن لم ينبت أخرجه الثلاثة، وفي مجمع الزوائد ج 6 ص 251 في باب حد البلوغ لإيجاب الحد حديث مقارب لهذا الحديث.
(¬2) انظر حديث رقم 86 كبير.
(¬3) تنطق به: أي شده على وسطه.
(¬4) الحديث من هامش مرتضى، وأورده في نيل الأوطار وعلق عليه بقوله: واستنكره أحمد، ورواه أبو داود في المراسيل. اهـ. نيل.
(¬5) الحديث في الصغير برم 2742 ورمز لصحته.

الصفحة 119