كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
حم، خ، م عن سهل بن سعد.
98/ 4587 - "انْفِرْ شيطانُ، انْفِرْ شيطانُ، انْفِرْ شيطانُ. يا عمرُ: القرآنُ كلُّه صوابٌ. مَا لَم يجْعلْ المغفرةَ عذابًا، العذاب مغفرةَ" (¬1).
البغوي عن إسحاق بن جارية الأنصاري عن أبيه عن جده.
99/ 4588 - " (¬2) أَنفقْ بلالُ، ولا تخشَ من ذي العرش إِقلالًا".
بز، عن بلال، طب عن ابن مسعود، بز، طس عن أبي هريرة وحُسِّنَ.
100/ 4589 - "أَنفقوا وارضَخُوا (¬3)، ولا تُحْصُوا فَيُحْصى عليكم، ولا توعُوا فيُوعى عليكُم".
العسكري في الأَمثال عن اسماءَ بنت إلى بكر - رضي الله عنه -.
101/ 4590 - "أَنْفِقْها على عيالِك، فَإنَّما الصَدقَة عن ظهر غِنًى، وابدأ بمن تعول" (¬4).
عبد بن حميد عن جابر، أن رجلا أعتق غُلامًا عن دُبُرٍ فاحتاجَ مولاه فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أَن يبيعه فباعه بثمانمائة دِرْهم، قال: فذكره.
102/ 4591 - "أنفِقِي ولا تحْصِي (¬5) فيُحْصِي الله عَليكِ ولا توعِى فيُوعِى الله عليك".
¬__________
(¬1) مجمع الزوائد حديث بمثله عن أبي طلحة قال: قرأ رجل عند عمر، فغير عليه فقال: قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يغير عليَّ، قال: فاجتمعا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقرأ أحدهما على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أحسنت، قال: فكان عمر وجد في نفسه من ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -، يا عمر: إِن القرآن كله صواب، ما لم يجعل مغفرة عذابا أو عذابا مغفرة. وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات، مجمع الزوائد ج 7 ص 150، 151 باب القراءات.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 2746 ورمز لحسنه.
(¬3) من الرضخ وهو العطية القليلة والمراد: أعطوا القليل والكثير. والحديث في الصغير برقم 2747.
(¬4) الحديث جاء في منتفى الأخبار من رواية متفق عليها، ومن رواية النسائي بلفظين مختلفين، وقال الشوكانى عنه: حديث جابر أخرجه أيضًا الأربعة وابن حبان والبيهقي من طرق كثيرة بألفاظ متنوعة. انظر نيل الأوطار جـ 6 ص 76، 77 باب التدبير.
(¬5) في الصغير برقم 2747 وسببه أنها قالت: قلت يا رسول الله مالى مال إلا ما أدخل على الزبير (أي زوجها) أفأتصدق؟ فذكره -لا تحصى: لا تعدى ما أنفقت فتستكثريه فيقلل الله رزقك بقطع البركة- لا توعى: لا تدخريه بخلا فيوعى الله عليك: يمنع مزيد نعمه.