كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
127/ 4616 - "أَنينُ المريضِ تسبيحٌ، وصِيَاحُه تهليلٌ، ونَفَسُه صَدقةٌ، ونَومُه على الفِرَاشِ عبادَةٌ، وتقلُّبُه من جَنْبٍ إِلى جَنْبٍ كأَنَّما يقاتلُ العَدُوَّ في سبيل الله، يقول الله سبحانه لملائكته: اكتبوا لِعَبْدي أحسن ما كان يعملُ في صِحتِه. فَإِذا قام ثم مَشَى كان كمَن لا ذنب لهُ".
الخطيب، والديلمى عن أَبي هريرة، وقالا: رجاله معروفون بالثقة إِلا حسين بن أحمد البَلْخِى فإِنه مجهول.
128/ 4617 - "إِن اللهَ أَبَى (¬1) عَليَّ فيمن قَتَلَ مُؤمِنًا - ثلاثًا".
حم، ن، طب، ك، ق عن عقبة بن مالك الليثى.
129/ 4618 - "إِن الله تعالى أبَى لي أَن أَتَزوَّجَ، أَوْ أَزوِّجَ إِلا أهلَ الجنَّةِ".
ابن عساكر عن هند بن أبي هالة (¬2).
130/ 4619 - "إِن الله تعالى أبَى ذلك لكم ورسولُه (¬3)، أن يجعلَ لكمْ أوساخَ أيدِى الناسِ".
طب، عن عبد المطلب بن ربيعة.
131/ 4620 - ("أَين أَنتَ عن الاستغفارِ يا حذيفةُ، إِنى أَسْتَغفِرُ الله في كل يومٍ مائة مرةٍ".
الحاكم وقال صحيح، والبيهقي عن حذيفة، قال: كان في لسانى ذرَب على أهلي لم يعدُهم إِلى غيرهم، فسأَلت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أَين، وذكره") (¬4).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير رقم 1659 ورمز لصحته. (عن عقبة بن مالك الليثى، له صحبة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فأغاروا على قوم فشذ رجل منهم فأتبعه رجل من السرية فقال: إني مسلم فلم ينظر إليه فقتله فنمى الخبر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال فيه قولا شديدا، فأتاه القاتل، وهو يخطب، فقال: ما قال الذي قال إلا تعوذا، فأعرض ثم أخذ في خطبته، فقال الثالثة، فأقبل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله أبي علي ... إلخ ... وهو حديث صحيح.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 1660 ورمز لضعفه لكن يعضعده خبر الحاكم وغيره: سألت ربى ألا أتزوج إلى أحد من أمتي ولا يتزوج من أحد من أمتى إلا كان معى في الجنة".
(¬3) هذا المعنى في الصحيحين وانظر نيل الأوطار - 4 - 147 باب تحريم الصدقة على بني هاشم.
(¬4) الحديث من هامش مرتضى، والحديث أورده الحاكم في المستدرك بتمامه، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي على هذا. المستدرك 1 - 511، كتاب الدعاء.