كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
طب، وابن أبي عاصم في السُّنة عن أبي مالك الأشعرى، وروى صدره: (يعني إِلى قوله على ضلالة) (¬1).
136/ 4625 - "إِنَّ الله عز وَجلَّ احْتَجب التوبةَ، وَفى لفظِ (هب) (¬2) حَجَب التوب، وفي لفظ (¬3) (هب) احتجر التوبة عن كلِّ صاحب بدعة.
ابن قيل في جزئه، هب، وأبو نصر السجزى في الإبانة، وابن عساكر، وابن النجار، ض عن أنس.
137/ 4626 - "إِن اللهَ تعالى أحْدث في الصلاة أن لا تَكَلَّمُوا إِلا بذكرِ اللهِ وَمَا يَنْبِغى لكم، وأن تقوموا للهِ قَانتيِن" (¬4).
ن عن ابن مسعود.
138/ 4627 - "إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أحَلَّ لإِنَاث أُمَّتي الحرير والذَّهَبَ، وَحَرَّمَه عَلى ذُكُورِهَا".
ن عن أبي موسى (¬5).
139/ 4628 - "إِنَّ اللهَ اختَارَ أصْحَابِى عَلى جميع الْعَالمِين سِوَى النبيِّين، وَالْمُرْسَلينَ، واختار لي مِنْ أصحَابى أربعةً فجَعلهم خيرَ أصْحابِى، وَفى كُلِّ أصْحَابى خير: أبو بكر، وعمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ. واختار أُمَّتِي على سَائِرِ الأمم، فبعَثنى في خيرِ قرْنٍ، ثُمَّ الثَّانِي، ثُمَّ الثالث تَتْرَى؛ ثم الرابع فُرادى" (¬6).
¬__________
(¬1) ما بين الأقواس من مرتضى والحديث في الصغير برقم 166 من رواية أبي داود فقط إلى قوله على ضلالة وفي المناوى قال في المنار: هذا الحديث منقطع. وقال ابن حجر: في إسناده انقطاع، ثم قال في موضع آخر: سنده حسن من رواية أخرى، انظر شرح الحديث في الصغير.
(¬2) و (¬3) ما بين الأقواس من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 663 وقال (ابن فيد) بالدال وقال المناوى: وفي نسخ ابن قيل.
(¬4) الحديث أورده النسائي في باب السهو، باب الكلام في الصلاة جـ 1 ص 181.
(¬5) الحديث أورده النسائي في باب تحريم لبس الذهب جـ 2 ص 294 وله شواهد في الصحاح.
(¬6) الحديث أورده في مجمع الزوائد - باب فضائل الصحابة جـ 10 ص 16 مع اختلاف في اللفظ لا يخل بالمعنى، وقال: رواه البزار ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف.