كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

144/ 4633 - "إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ اختارَنِى، وَاختارَ لي أصحابى وَأصْهارِي، وَسَيَأتِى قوْمٌ يسُبُّونَهم ويَنتقِصونهم. فلا تُجالِسُوهم؛ وَلا تشارِبوهم ولا تُؤاكِلوهم، ولا تناكحوهمُ".
عق عن أنسٍ.
145/ 4634 - "إِنَّ الله تعالى اختارَ لي أَصْحَابًا فجعَلهم أصْحَابِى، وأصهَارى (¬1) وسَيجئ مِنْ بَعْدِهم قومٌ يَنتقِصونَهم، وَيسبُّونهمُ. فإِنْ أدْرَكْتموهم فلا تنُاكِحوهم ولا تُؤَاكِلوهم، وَلا تُشارِبوُهم؛ (ولا تُصلُّوا (¬2) معَهمُ، ولا تصلوا عَليهِم).
قط في كتاب المُقِلِّين عن آبَائهم المُكْثِريِن. والمُكثِرين عن آبائهم المُقِلِّيِن.
عن ابن مسعود.
146/ 4635 - "إِنَّ اللهَ اخْتارني. وَاختار لي أَصْحَابًا، واختار لي مِنهم أَصْهارًا وأنصَارًا، فَمَنْ حَفِظنى فيهم حفِظهُ اللهُ؛ وَمَن آذانِي فيهِم آذاهُ اللهُ".
الخطيب عن أنس.
147/ 4636 - "إِنَّ اللهَ اختارَني، واخْتارَ لي أصْحَابًا فجعل لي مِنهم وزرَاءَ، وأَنْصارًا، وإنه سَيَخرُج في آخِرِ الزَّمانِ قومٌ ينتَقِصُونهم. فلا تؤاكِلوهُم ولاتُشارِبُوهم، ولا تجالِسُوهم، ولا تُصَلُّوا معُهْم".
ابن النجار، عن أنس - رضي الله عنه -.
148/ 4637 - "إِنَّ الله اخْتَارنِى، واختارِ لي أصْحابًا فجعل لي مِنهم وزرَاءَ، وأصْهارًا، وأنْصَارًا، فمنْ سَبَّهم فعَليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجْمَعِين، لا يَقبَلُ اللهُ مِنْهُ يومَ الْقِيامَة صرْفًا ولا عَدلًا" (¬3).
¬__________
(¬1) في نسخ، قولة، والظاهرية، ومرتضى زيادة (وأنصارى).
(¬2) هذه الزيادة في نسخ قولة، والظاهرية، ومرتضى.
(¬3) أورده في مجمع الزوائد عن عويم بن ساعدة من رواية الطبراني بلفظ "لا يقبل منه صرف ولا عدل" وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه، اهـ. جـ 10 ص 17.

الصفحة 130