كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
180/ 4669 - " (¬1) إِن الله تعالى إِذا أَطعم نَبيًّا طُعْمَةً ثم قبضه فهي للذي يقوم من بعده".
حم، د، ع، ق، ض عن أَبي بكر.
181/ 4670 - "إِن الله إِذا أَنعم على عَبْدٍ نِعْمةً يُحِب أَن يرَى أَثرَ نعمَتِه على عَبْده".
ابن سعد، طب، ق عن عمران بن حصين، حم، طب عن أَبي الأحْوَص عن أبيه (¬2).
182/ 4671 - "إِن الله إِذا أرَاد بِعَبْد خيرا يفقهه في الدينِ، وإن هذا المال حلو خضر، مَن أخذه بحقه يبَارَك له فيه، وإياكمْ والتمادح فإِنه الذَّبْحُ".
ابن سعد، حم عن معاوية بن أَبي سفيان.
183/ 4672 - "إِن الله عَزَّ وَجَلَّ إِذا أَرَاد أَن يجْعل عَبْدا لِلخِلافةِ مَسحَ يَدَه على جبْهتهِ" (¬3).
الخطيب وضعَّفَه عن أنس - رضي الله عنه -.
184/ 4673 - "إِن الله عَز وَجَل إِذا غضِب على أُمةٍ ثم لمْ ينزِل بها الْعذاب غلت أسْعَارُها، وقصرت أعْمارُها, ولم تربح (¬4) تجارُها وَحَبَس عَنها أمْطارَها، ولم يُغزرْ أَنهارها.، وسلط عليها شِرارها".
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 1674 ورمز لضعفه، في المختصر: قال أبو الطفيل: أرسلت فاطمة رضي الله تعالى عنها إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه أأنت ورثت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم أهله؟ قال لا: بل أهله، قالت فأين سهمى؟
قال: سمعته يقول فذكره:
قال ابن حجر: فيه لفظه منكرة وهي قوله: بل أهله، فإنه معارض الحديث الصحيح أنه قال: لا نورث. انتهى.
والمراد: إذا أعطى الله لنبيه غنيمة فهي للذي يتولى أمر الأمة بعده يعمل فيها مثل ما كان يعمل.
(¬2) الحديث في الصغير مطولا من رواية هب عن أبي هريرة ورمز لحسنه، انظر 1668 صغير.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1676 ورمز لضعفه، وقال الخطيب عقبه: مغيث بن عبد الله -أحد رجاله- ذاهب الحديث، اهـ مناوى.
(¬4) في نسخة قولة "ولم تربح تجارتها" وسنأتي بعد ثلاثة أحاديث رواية ابن عساكر له، وهي ضعيفة أيضًا.