كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

190/ 4679 - "إِن الله أرسلنى مبلغًا ولم يرْسِلنِي متعَنِّتًا".
م عن عائشة.
191/ 4680 - "إن الله استخلص هذا الدين لِنفسِهِ، ولا يَصْلح لِدِينكم إِلا السخاءُ وحسْن الْخلق، ألا فزينوا دينكم بهما".
طب عن عمران بن حصين (¬1).
192/ 4681 - "إِن (¬2) الله عَزَّ وَجَلَّ اسْتَقبَل بي الشامَ، وَولَّى ظهرِى اليمن. وقال لي: يا محمَّد إِنى جعَلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقًا، وما خلف ظهرِك مددا, ولا يزال الإِسلام يزيد، وينقص الشِّرك وأهله، حتى تسِير المرأَتانِ لا تخشيانِ إِلا جورا والذي نفسي بيده؛ لا تذهب الأَيام والليالى حتى يبلغ هذا الدين مبلغَ هذا النجْم".
طب، حل، كر، وابن النجَّار عن أبي أُمَامَة.
193/ 4682 - "إِن الله عز وجَل اشتد غضبُه على اليهودِ أن قالوا: غُزَير ابن اللهِ، واشتد غضبه على النصارى أن قالوا: الْمسِيح ابن اللهِ، وإِن الله تعالى اشتد غضبُه على من أراق دمِى وآذانِي في عْتَرتِى".
ابن النجار عن أبي سعيد.
194/ 4683 - "إِن الله أَشدُّ حِمْيَة للمؤمِنِ من الدنيَا مِن المريضِ (¬3) أَهله من الطعام، والله عَز وَجَل أشد تعاهدا للمؤِمِنِ بالبلاءِ من الوالدِ لِوَلدِهِ بالخيرِ".
طب، خل، ض عن حذيفة.
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 1681 ورمز لضعفه، قال المناوى: وله طرق عند الدراقطنى في المستجاد، والخرائطى في المكارم من حديث أبي سعيد وغيره أمثل من هذا الطريق، وإن كان فيها أيضًا لين كما بينه الحافظ العراقي.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 60 كتاب المناقب باب ما جاء في فضل الشام، وقال: رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن هانئ المتأخر إلى زمن أبي حاتم، وهو متهم بالكذب.
(¬3) المراد. من حمية المريض أهله من الطعام والحديث ذكره في مجمع الزوائد جـ 10 ص 285 كتاب الزهد، باب إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.

الصفحة 140