كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
209/ 4698 - "إِن الله أَعطانى سبعين ألفًا من أُمتى يَدْخلونَ الجنةَ بغيرِ حِسابٍ، قال عمر: فهلَّا استزدتَه؟ .
قال: قد استزدتُ فأَعْطَانى معَ كُلِّ واحدٍ من السبعين أَلفًا سبعين أَلفًا، قال: فهلا استزدتَه؟ ، قال: قد استزدتُه فأَعطانى هكذا وفتح يديه".
الحكيم، طب عن عبد الرحمن (¬1) بن أَبي بكر.
210/ 4699 - "إِن الله تعالى أعطانى حَظًّا لم يُعْط أَحدٌ قبلي، سُمِّيتُ أحْمَدَ، وَنُصِرْتُ بالرُّعبِ، وَجُعلَتْ لَى الأرضُ مسجدًا وَطَهُورًا، وَأُحِلَّتْ لَي الْغَنَائِمُ".
الحكيم (¬2) عن أُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه -.
211/ 4700 - "إِنَّ اللهَ أعْطَانِى الليلة الكنزين، كنْزَ فَارِسَ والرومِ، وَأَمَدَّنِى بالمُلُوكِ مُلُوكِ حِمْيَر الأحْمَرَينِ، ولا مَلِكَ إِلَّا اللهُ، يأتُونَ فَيَأخُذُنَ مِنْ مَالِ اللهِ، وَيُقَاتِلُونَ في سبِيلِ اللهِ".
حم، د، والبغوي عن رجل من خثعم - رضي الله عنه -.
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 410 كتاب صفة الجنة، باب فيمن يدخل الجنة بغير حساب. وزاد: وفَرَّج عبد الله بن أبى بكر بين يديه قال عبد الله: وبسط باعيه، وحثى عبد الله، وقال هشام: وهذا من الله لا ندرى ما عدده. رواه أحمد، والبزار بنحوه، والطبراني بنحوه، وفي أسانيدهم القاسم بن مهران عن موسى بن عبيد، وموسى بن عبيد هذا هو مولى خالد بن عبد الله بن أسيد، ذكره ابن حبان في الثقات، والقاسم بن مهران ذكره الذهبي في الميزان, وأنه لم يرو عنه إلا سليم بن عمرو النخعي، وليس كذلك، فقد روى عنه هذا الحديث هشام بن حسان، وباقي رجال إسناده محتج بهم في الصحيح.
(¬2) رواية أحمد عن علي أمير المؤمنين "أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء قبلي، نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد وجعل لي التراب طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم" انظر الجامع الصغير رقم 1169 والمتفق عليه من رواية جابر "أعطيت ستا لم يعطهن أحد قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورا، فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة" انظر صحيح البخاري كتاب التيمم.