كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

212/ 4701 - "إِنَّ اللهَ أعْطَانِي ثَلاثَ خِصَال لَمْ يُعْطها أحَدٌ قَبْلي. الصلاةَ في الصفوف، والتحيَّةَ مِنْ تَحِيَّةِ أهْل الْجَنَّةِ، وآمِينَ. إِلَّا أَنَّهُ أَعْطَى موسى: أَنْ يَدْعُوَ مُوسَى (¬1)، ويُؤَمِّن هارونُ".
عد، هب عن أنس.
213/ 4702 - "إِنَّ الله أعطَانِى فَارِسَ، وَنِسَاءَهُمْ، وأَبْنَاءَهُمْ، وسِلاحَهُمْ، وَأَمْوَالهُمْ، وَأعْطَانِى الرُّومَ، وَنِسَاءَهُمْ، وَأَبْنَاءَهُمْ، وسلاحَهُمْ، وأَمْوَالهُمْ، وَأَمَدَّنِى بِحِمْيَرَ".
نعيم بن حماد في الفتن، وابن منده، وأَبو نعيم في المعرفة (كر) (¬2) عن عبد الله بن سعد الأنصاري.
214/ 4703 - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ أعْطَانِى فِيمَا مَنَّ بهِ عَلَيَّ إِنِّي أَعْطَيتُكَ فَاتِحةَ الْكِتاب، وهي كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِى، ثُمَّ قَسَّمْتُهَا بَينِي وَبَينَكَ نِصْفَين".
ابن الضريس هب عَنْ أنس (¬3) - رضي الله عنه -.
215/ 4704 - "إِنَّ اللهَ أَعْطَانِى السَّبْعَ مَكَانَ التَّوراةِ، وَأعْطَانِى الرَّاءَاتِ إِلَى الطَّواسِينِ، مَكَانَ الإِنْجيل، وَأَعْطَانِى ما بَينَ الطَّواسِينِ إِلى الْحَوَامِيم مَكَانَ الزَّبُورِ، وَفَضَّلَنِي بالْحوَاميم، وَالْمُفَصَّل، ما قرأهن نبيٌّ قبلي".
محمَّد بن نصر (¬4) عن أنس - رضي الله عنه -.
216/ 4705 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى افْترَضَ صَوْمَ رَمَضَانَ، وَسَننْتُ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَه (¬5) إِيمانًا وَاحْتِسَابًا وَيَقِينًا كَانَ كَفَّارةٌ لِمَا مَضى".
هب، عن عبد الرحمن بن عوف.
¬__________
(¬1) في الفتح الكبير .. إلا أنه أعطى موسى أن يدعو ويؤمن هارون وسبقت رواية الحكيم للحديث قبل خمسة أحاديث برقم 4692.
(¬2) (كر) زيادة من نسخة قولة فقط.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1687 وقال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمى وغيره.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 1688 ورمز لضعفه. وله شواهد.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 1690 بزيادة "وقامه". وعد من مخرجيه النسائي ورمز لحسنه.

الصفحة 145