كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

ت حسن غريب، هـ، خ، حل عن بُريدة (¬1).
224/ 4713 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِى أَنْ أَقْرَأَ الْقُرآنَ عَلَى حَرْف فقُلتُ: ربِّ خفِّفْ عَنْ أُمَّتِي.
فقَال: اقرأه على حَرْفَينِ، وأمَرَنِى أَنْ أقْرَأَهُ عَلَى سَبْعَةِ أحرُفٍ مِنْ سَبْعَةِ أَبْواب من الْجنَّةِ، كُلُّهَا شافٍ كافٍ".
ابن جرير عن أُبيٍّ - رضي الله عنه -.
225/ 4714 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرَنِى أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَليِّ".
طب عن ابن مسعود (¬2).
226/ 4715 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرَنِى أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهلتُمْ، ممَّا عَلَّمَنِى في يومِى هَذَا، فإِنَّهُ قال: إِنَّ كُلَّ مَال نحلْتُهُ عِبَادِى فهو لهم حَلالٌ، وإنِّي خَلَقْتُ عبَادِى حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، فأَتتهمْ الشَّياطينُ فَاجتَالتْهم عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيهِمْ مَا أحْللتُ لَهُمْ، وأَمَرتَهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بي مَا لَمْ أنَزِّلْ بهِ سُلْطَانًا، وإنَّ اللهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَربِيَّهُمْ وَعجَمِيَّهُمْ. إلا بَقَايَا مِنْ أهل الْكِتَاب، وإنَّ الله أَمَرنى أن أَغْزُوَ قُرُيشًا. فَقلتُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُمْ إِذَنْ يثلغوا (¬3) رَأسِى حتَّى يَدَعُوهُ خُبْزَةً. فَقَال: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ، وَأَبْتَلى بكَ. وَقَدْ أنْزَلْتُ عَلَيكِ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ الماءُ، تَقْرَؤُهُ في الْمَنَامِ والْيَقَظَةِ فَاغْزُهُمْ يُغْزِكَ، وَأَنْفِقْ يُنْفِقْ عَلَيكَ، وَابْعَثَ جَيشًا نُمِدَّكِ بِخَمْسَةِ أَمْثَالِهِمْ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ".
طب عن عياض بن حمار.
227/ 4716 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَمَرنِى أَنْ أُعلِّمَكُمْ ممَّا علَّمَنِى، وأنْ أُؤَدِّبُكُمْ؛ إِذَا قُمْتُمْ عَلَى أبَوابٍ حُجَرِكُمْ ((¬4) فَاذكُرُوا اسْمَ اللهِ) يَرْجع الْخَبِيثُ عَنْ مَنَازِلِكُمْ، وإذا وُضِعَ بَينَ
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 1692 ورمز لصحته، وقال الحاكم على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 1693 ورمز لحسنه، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
(¬3) في النهاية "إذن يثلغوا رأسى كما تثلغ الخبزة "الثلغ الشدخ وقيل: هو ضربك الشيء الرطب الشيء اليابس حتَّى ينشدخ.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من نسخة مرتضى.

الصفحة 147