كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
239/ 4728 - "إِنَّ اللهَ تَعَالى أَيَّدنِى بِأَشَدِّ الْعَرَب أَلْسُنًا، وَأَذْرُعًا بِابْنَى قَيلَةَ: الأَوسِ والْخَزْرجِ".
طب عن (¬1) ابن عباس.
240/ 4729 - "إِنَّ اللهَ بَعَثَنِى رَحْمَةً مُهْدَاةً، بُعثْتُ بِرَفعْ قوْم، وَخَفْضِ آخرين".
ابن عساكر عن ابن عمر، وفي سنده مُبْهَم (¬2).
241/ 4730 - "إِنَّ اللهَ باركَ ما بين العريشِ والفرات، وخصّ فِلَسطين بالتقديس".
ابن عساكر عن الوليد بن مسلم (¬3) عن زهير بن محمد، قال: حُدِّثت، قَال ابن عساكر: هذا منقطع.
242/ 4731 - "إِنَّ الله بَعثني نبيًّا، مَرْحَمَةً، ومَلحَمَةً، ولمَ يبعَثني تاجرًا ولا زَرَّاعًا، وإنَّ شِرار هذه الأُمَّةِ التُّجَارُ، والزَّرَّاعُون إلا مَنْ شحَّ على دِينِه".
ابن جرير عن الضحاك مرسلًا.
243/ 4732 - "إِنَّ (¬4) الله بَاهى الملائكة عَشِيَّةَ عَرَفة بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ".
عد، كر، عن عقبة بن عامر.
244/ 4733 - "إِنَّ الله بَاهى ملائكتهُ بالنَّاسِ يوْم عَرَفة عامَّةً، وَبَاهى بِعُمرَ بن الْخطَّابِ خاصَّةً، وما في السَّمَاءِ مَلكٌ إلا وَهُوَ يُوقِّرُ عُمَرَ، وَمَا في الأرض شيطانٌ إلا وهو يفِرُّ مِنْ عُمرَ".
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 35 كتاب المناقب، فضل الأنصار وقال: رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 1702 ورمز لضعفه.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 1701 ورمز لضعفه وقال: عن زهير بن محمد بلاغا.
(¬4) في مجمع الزوائد ج 9 ص 70 كتاب المناقب، باب منزلة عمر ذو حديثًا عن أبي سعيد الخدري أخرجه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سعد خادم الحسن البصري مجهول: وبقية رجاله ثقات، لفظ الحديث: "من أبغض عمر فقد أبغضنى، ومن أحب عمر فقد أحبنى، وإن الله باهى بالناس عشية عرفه عامة وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبيا إلا كان في أمته محدث، وإن يكن في أمتى منهم أحد فهو عمر، قالوا: يا رسول الله، كيف محدث؟ قال: تتكلم الملائكة على لسانه. وذكر حديثًا آخر من رواية أبي هريرة أخرجه الطبراني أيضًا في الأوسط.