كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

ابن عساكر، وابن الجوزي في الواهيات عن ابن عباس.
245/ 47304 - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ بَدَأَ هذا الأمْرَ نُبُوَّةً ورحْمَةً، وَكائنًا (¬1) خلافةً ورحْمَةً، وَكائنًا مُلكًا عَضُوضًا (¬2) وَكائِنًا عتوةً (¬3) وجَبْرِيَّةً وَفسادًا في الأُمَّةِ: يسْتحِلون الْفُروُج، والْخُمورَ، والْحَريرَ، ويُنْصَروُن، ويُرْزَقُون أبدًا حتَّى يَلقُوا اللهَ عزَّ وجَلَّ".
ط، ق، عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبَة الخشنى عن أبي عبيدةَ بن الجراح ومعاذ بن جبل.
246/ 4735 - "إِنَّ اللهَ عزَّ وَجلَّ بَعَث جِبْرِيَل إِلى إِبْراهَيم فقال له: يَا إِبْراهيمُ إِنِّي لمْ أتخِذْكَ خليلًا (¬4) أَنَّك أعْبَدُ عبادى؛ ولكِنْ اطَّلعْتُ في قُلوب المُوْمنين فلمْ أجدْ قلبًا أسْخَى مِنْ قلبِك".
أبو الشيخ في الثواب عن عمر - رضي الله عنه -.
247/ 4736 - "إِنَّ الله بَعَثَنِى إِليكُمْ فقُلتُم: كذبْت، وَقال أَبو بكر: صَدَقْتَ، وواسَانى بنَفْسِه وَمَالِه. فهلْ أَنْتُم تاركو لِيَ صَاحِبى".
خ عن أبي الدرداء.
248/ 4737 - "إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرنى ربى بمحق (¬5) المَعَازف، والمزَامِيرِ، والأَوْثَانِ، والصُّلُب، وأمْرِ الْجَاهِليَّةِ، وَحَلفَ ربِّي
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد ج 5 ص 189، كتاب الخلافة، باب كيف بدأت الإمامة (ثم كائن خلافة ورحمة ثم كائن ملكا عضوضا ثم كائن عتوا وجبرية) قال: وفيه ليث بي أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات).
(¬2) (عضوضا): أي تظلم فيه الرعية كأنهم يعضون فيه عضا.
(¬3) في نسخة قوله (عنوة) وفي باقي النسغ (عتوه) بالتاء والهاء في آخره بدون نقط وفي المجمع (عتوا) أي تجبرا.
(¬4) أي (لأنك أعبد الخ).
(¬5) في مجمع الزوائد ج 5 ص 69 كتاب الأشربة، باب ما جاء في الخمر ومن يشربها. (وأمرنى أن أمحق المزامير والكنارات يعني البرابط والمعازف والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد من عبيده جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له ... (قال: رواه كلُّه أحمد والطبراني وفيه علي بن يزيد هي الدفوف وغيرها مما يضرب من الآيات الضرب: ومعنى محقها محوها وإبطالها - الصلب: جمع صليب.

الصفحة 151