كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)

طس عن جابر
252/ 4741 - "إِنَّ (¬1) الله تَعَالى بَنَى الْفرْدوسَ بِيَدِه، وحَظَرها عَن كلِّ مُشْرِك وَعَن كُلِّ مُدْمِن الْخمرِ سِكيِّر".
هب، والديلمى، وابن عساكر عن أَنس - رضي الله عنه -.
253/ 4742 - "إِنَّ الله بَعَثِنى إِلى كُلِّ أحْمَرَ وأسْوَدَ، ونُصِرتُ بالرُّعبِ، وأُحِلَّ لي المغنمُ، وَجُعلَتْ لي الأَرْضُ مَسْجدًا (وطَهورا) (¬2) وَأُعْطيتُ الشَّفَاعَةَ لِلْمُذنِبينَ مِنْ أُمَّتي يوُمَ الْقِيَامَة".
ابن عساكر عن علي.
254/ 4743 - "إِنَّ الله بَعثِنى مَلحَمَةً ومَرْحَمَةً، ولمْ يَبْعَثْنِى تَاجرًا ولا زرَّاعًا، وإِنَّ شِرارَ النَّاسِ يَوْم الْقيَامَة التُّجارُ والزَّرَّاعُون، إِلا مَن شحَّ عَلى دِينهِ".
وفي لفْظٍ "إِلا مَنْ أخذَ الْحَقَّ وَأعْطَى الْحَقَّ".
قط، في الأفراد، وتمام، حل، وابن عساكر عن ابن عباس، وسنده ضعيف؛ ابن جرير عن الضحاك مرسلًا.
255/ 4744 - "إِنَّ الله تجَاوَز عَنْ أُمَّتِي ثلاثةً: الْخطأَ والنِّسْيَانَ وما اسْتُكْرِهوا عليه (¬3) ".
طب عن ثَوبان.
¬__________
(¬1) في الصغير رقم 1703 ورمز لضعفه، فيه عند البيهقي: عبد الرحمن بن عبد الحميد، أحاديثه مضطربة، وفيه يحيى بن أيوب ضعيف.
(¬2) كلمة "وطهورا" ساقطة من تونس.
(¬3) في مرتضى (وما كرهوا عليه) والحديث في الصغير برقم 1705 وليس فيه ثلاثة، وقال: أخرجه طب، عن ثوبان مثل ما هنا، وانظر الحديث التالي ومعنى (تجاوز عن أمتى الخطأ) أي عن حكمه أو عن إثمه أو عنهما وهو أقرب لفقد المرجح وعموم التناول، ولا ينافيه ضمان المخطئ للمال والدية ونحو ذلك لخروجها بدليل منفصل، والمراد بالخطأ ضد العمد لا ضد الصواب لأنَّ تعمد الأثم يعد خطأ بالمعنى الثاني لا الأول. وسنده ضعيف كما قال الهيثمي، وقد روى الحاكم نحوه بسنده، قال: صحيح كما في الحديث التالي.

الصفحة 153