كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 2)
273/ 4762 - "إِنَّ الله جَعَلَ (¬1) الْحَقَّ في قَلب عَمَرَ وَعَلَى لِسَانِهِ".
الشاشى، كر عن بلال - رضي الله عنه -.
274/ 4763 - "إِنَّ الله جَعَلَ السَّلَامَ (¬2) تحِيَّةً لأُمَّتِنَا، وأمَانًا لأهْلِ ذِمَّتِنَا".
طب، هب، كر، ض عن أبي أمامة.
275/ 4764 - "إِنَّ الله جَعَلَ (¬3) هَذَا الشَّعرَ نُسُكًا، وَسيَجْعَلُهُ الظَّالِمُون نَكَالًا".
عبد الجبار بن عبد الله الخَوْلانى، في تاريخ دارَيَّا، وابن عساكر، عن عمر بن عبد العزيز: أنَّه كتب إِلى عبيدة بن عبد الرحمن السُّلمى: بلغنى أنك تحلق الرأسَ واللِّحْيَةَ؛ وإنه بَلغَنى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فذكره.
276/ 4765 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ هَذا الحيَّ مِن لَخْمٍ وَجُزَامَ مَغُوثةً بالشامِ بالْظَّهْرِ وَالْضَّرع، كمَا جَعَلَ يُوسُفَ بمصْر مَغُوثَةً لأَهْلها" (¬4).
طب عن عبد الله بن سويد الأَلهانى عن أبيه.
277/ 4766 - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ حَسَنَاتِ ابنِ آدمَ بِعَشْر أمْثَالِهَا إِلى سبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، قال الله - تَعَالى - إلا الْصَّوْمَ، والْصَّوْمُ (¬5) لي وَأَنَا أَجْزِى بِه، إِنَّ للصَّائِمِ فَرْحَتَينِ. فَرْحَةً حينَ يُفْطُر، وَفَرْحَةً يَوْمَ الْقيامَة، وَلَخُلُوفُ فَم الْصَّائِمِ أَطيَبُ عنْدَ الله مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ".
حم، والخطيب عن ابن مسعود.
¬__________
(¬1) انظر الأحاديث السابقة.
(¬2) في مرتضى والخديوية والصغير برقم 1714 (جعل السلام) ورمز في الصغير لضعفه، وفي نسخة تونس "السلامة" بالتاء المربوطة، وهو غير ظاهر.
(¬3) في الصغير برقم 1711 والمراد بالشعر: الإشعار وهو أن يشق أحد جانبي سنام البعير حتَّى يسيل دمه ويجعل ذلك علامة تعرف أنها هدى، (نسكا) أي من مناسك الحج - (نكالا) ينكلون به الأنعام بل الآنام وقد رمز المصنف لضعفه ولم يرتضى المناوى أن يكون المراد بالشعر شعر الرأس.
(¬4) الحديث في مجمع الزوائد. ج 10 ص 63 قال الهيثمي: (وفيه من لم أعرفهم) لكن في المجمع (معونة).
(¬5) في مجمع الزوائد ج 3 ص 179 كتاب الصيام، باب فضل الصوم ذو الحديث وقال: رواه أحمد والبراز باختصار، والطبراني في الكبير وزاد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن جهل عليه جاهل فليقل: "إني صائم". وله أسانيد عند الطبراني وبعض طرقه رجالها رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد، عمرو بن مجمع، وهو ضعيف.